علقم ما أنت إلى عامر ... الناقض الأوتار والواتر في هجاء كثير هجا به علقمة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا حسان! لا تنشدنى هذه القصيدة بعد مجلسى هذا" قال: يا رسول الله! تنهانى عن مشرك مقيم عند قيصر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا حسان! أشكر الناس أشكرهم لله، وإن قيصر سأل أبا سفيان بن حرب عني فتناول مني مقالا، وسأل هذا عني فأحسن القول" فشكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذاك. (١) أخرجه دلائل النبوة للبيهقي ج ٧/ ص ٧٧ باب: ما جاء في رؤية محمَّد بن مسلمة الأنصاري البدرى جبريل عليه السلام - وذكر الحديث مع اختلاف يسير. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٨/ ص ١٦٤، ١٦٥ كتاب (البر والصلة) باب: حق الجار والوصية بالجار، عن محمَّد بن مسلمة مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ. وقال الهيثمى: رواه الطبراني وفيه عياش بن موسى السعدى، وقد ذكر ابن أبي حاتم عياش بن مؤنس وروى عنه اثنان، فإن كان هذا ابن مؤنس فرجاله ثقات، وإلا فلم أعرفه.