للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٥٦٤/ ٣ - "عَنْ كُرَيْبٍ السَّمَؤَلِىَّ، عَنْ مُرَّةَ البَهْزِىَّ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الْحَقَّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ، وَهُمْ كَالإِنَاءِ بَينَ الأَكَلَةِ حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذلِكَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: مَنْ هُمْ؟ وَأَينَ هُمْ؟ قَالَ: بِأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقدِسِ، قَالَ: وَحَدَّثَنِى أنَّ الرَّمْلَةَ هِىَ الرَّبْوَةُ، وَذَلِكَ أَنَّهَا تَسِيلُ مُغَرَبَةً وَمُشَرِّقَةً".

كر (٢).

٥٦٤/ ٤ - "عَنْ مَرْوَانَ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ عَامَ صَدُّوُه، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْحُدَيْبيَةِ اضْطَرَبَ فِى الْحِلِّ، وَكَانَ مُصَلَّاهُ في الْحَرَمِ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْقَضِيَّةَ وَفَرَغُوا مِنْهَا دَخَلَ النَّاسَ مِنْ ذَلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -! أَيُّهَا النَّاسُ! انْحَرُوا وَاحْلِقُوا وَأَحِلُّوا، فَمَا قَامَ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ، ثُمَّ أَعَادَهَا فَمَا قَامَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، فَدَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ


(١) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج ١٢/ ص ٤١، ٤٢ رقم ١٢٠٧٥ كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في فضل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بلفظ: حدثنا ابن علية عن أيوب، عن أبى قلابة قال: لما قتل عثمان قام خطباء بإيلياء فقام من آخرهم رجل من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - يقال له: مرة بن كعب، فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قمت، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر فتنة - أحسبه قال: فقربها - فمر رجل مقنع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا وأصحابه يومئذ على الحق" فانطلقت فأخذت بمنكبيه، فأقبلت بوجهه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: هذا؟ فقال: "نعم" فإذا هو عثمان.
(٢) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١/ ص ٨٨ باب ما ورد في فضل دمشق من القرآن أورد الحديث بلفظ: وحدث مُرّة البَهْزِىّ في خلاء وجماعة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقول: "لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين على من ناوأهم، وهم كالإناء بين الأكَلة، حتى يأتِىَ أمر الله وهم كذلك" قال: فقلنا! يا رسول الله! منَ هم؟ وأين هم؟ قال: "بأكناف بيت المقدس".
قال: وحدثنى أن الرملة هى الربوة، وذلك أنها تسيل مُغّربة ومُشرقَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>