فَقَالَ: مَا رَأيتِ مَا دَخَلَ عَلَى النَّاسِ؟ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! اذْهَبْ فَانْحَرْ هَدْيَكَ، وَانْحَرْ وَأَحِلَّ، فَإِنَّ النَّاسَ سَيُحِلُّونَ، فَنَحَر رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَحَلَقَ وَأَحَلَّ".
ش (١).
(١) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤/ ص ٤٣٤ رقم ١٨٦٨٧ كتاب (المغازى) باب: غزوة الحديبية، بلفظ: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن الزهرى عن عروة بن الزبير، عن مروان: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عام صدوة فلما انتهى إلى الحديبية اضطرب في الحل، وكان مصلاه في الحرم، فلما كتبوا القضية وفرغوا منها دخل (على) الناس من ذلك أمر عظيم قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناس! انحروا واحلقوا وأحلوا" فما قام رجل من الناس، ثم أعادها فما قام أحد من الناس، فدخل على أم سلمة فقال: "ما رأيت ما دخل على الناس؟ فقالت: يا رسول الله! اذهب فانحر هديك واحلق وأحل، فإن الناس سيحلون، فنحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحلق وأحل".