للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٥٩٩/ ٧ - "عَنْ وَاثِلَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: أوَّلُ مَنْ يَلحَقُنِى مِنْ أهْلِى أنتِ يَا فَاطِمَةُ، وَأوَّلُ مَنْ يَلحَقُنِى مِنْ أزْوَاجِى زَيْنَبُ، وَهِىَ أطوَالُهُنَّ كَفًّا، قَالَ: وَكَانَتْ زَيْنَبُ مِنْ أعْمَلِ النَاسِ لِقِبال أو شِسْعٍ أوْ قِرْبَةٍ أوْ إِدَاوَة، وَتَفْتِلُ وَتَحْمِلُ وَتُعْطِى في سَبِيلِ الله، فَلِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أطوَالُهُنَّ كَفًّا".

كر (٢).

٥٩٩/ ٨ - "عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع قَالَ: كَان إِسْلَامُ الحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ البَهْزِىِّ ثُمَ السّلمِّى أنَهُ خَرَجَ في رَكْبٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُ مَكَةَ، فَلَمَّا جنَّ عَلَيْه اللَّيْلُ وَهمْ في وَاد وَحْشٍ مُخِيفٍ قَفْرٍ، فَقَالَ لَهُ أصْحَاُبهُ: يَا أَبَا كِلَاب: قُمْ فَاتَخِذْ لنَفْسِكَ وَأصْحَابِكَ أمَانًا، فَقَامَ الحَجَّاجُ فَجَعَلَ يَقُولُ: أُعِيذُ نَفْسِى وَأُعِيذُ صَحْبِى مِنْ كُلِّ جِنِّىٍ بِهَذَا النَّقْبِ) حَتَّى أَأُوبَ


(١) في تهذيب دمشق الكبير لابن عساكر ٥/ ٩ ترجمة (حميد بن مسلم) وأورد الحديث بلفظه، وقال: ورواه ابن مندة.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه ٣/ ٣١٥ كتاب (الجنائز) باب: في جنائز الرجال والنساء من قال الرجل مما يلى الإمام والنساء (أمام ذلك بلفظ: وعن واثلة قال: وقع الطاعون بالشام فمات فيه بشر كثير، فكان: يصلى على الرجال والنساء جميعا، يجعل الرجال مما يليه، والنساء مما يلى القبلة".
(٢) ابن عساكر في تاريخه ٥/ ١٨٨ في ترجمة: (خير أن بن العلاء أبى بكر الكلبى الكسانى الأصم من أهل دمشق) روى عن الأوزاعى وغيره، وأخرج الحافظ وتمام عنه عن الأوزاعى، عن مكحول قال: سمعت واثلة ابن الأصقع الليثى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أول من يلحقنى من بيتى أنت يا فاطمة، وأول من يلحقنى من أزواجى زينب وهى أطولهن ... الحديث بلفظه.
و(القبال) -بكسر القاف-: زمام النعل، وهو السير الذى يكون بين الأصبعبن، وقد أقبل نعله، وقابلها، اهـ: نهاية ٤/ ٨.
و(الشسع): أحد سيور النعل، وهو الذى يدخل بين الأصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذى في صدر النعل المشدود في الزمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>