وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه ٣/ ٣١٥ كتاب (الجنائز) باب: في جنائز الرجال والنساء من قال الرجل مما يلى الإمام والنساء (أمام ذلك بلفظ: وعن واثلة قال: وقع الطاعون بالشام فمات فيه بشر كثير، فكان: يصلى على الرجال والنساء جميعا، يجعل الرجال مما يليه، والنساء مما يلى القبلة". (٢) ابن عساكر في تاريخه ٥/ ١٨٨ في ترجمة: (خير أن بن العلاء أبى بكر الكلبى الكسانى الأصم من أهل دمشق) روى عن الأوزاعى وغيره، وأخرج الحافظ وتمام عنه عن الأوزاعى، عن مكحول قال: سمعت واثلة ابن الأصقع الليثى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أول من يلحقنى من بيتى أنت يا فاطمة، وأول من يلحقنى من أزواجى زينب وهى أطولهن ... الحديث بلفظه. و(القبال) -بكسر القاف-: زمام النعل، وهو السير الذى يكون بين الأصبعبن، وقد أقبل نعله، وقابلها، اهـ: نهاية ٤/ ٨. و(الشسع): أحد سيور النعل، وهو الذى يدخل بين الأصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذى في صدر النعل المشدود في الزمام.