للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠٤/ ٥ - "عَنْ يَعْلَى بْن سَيَابَةَ أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِقَبْر يُعَذَّبُ فِى غَيْر كَبِير، ثُمَّ دَعَا بِجَرِيَدِةٍ فَوَضَعَهَا عَلَى قَبْرهِ فَقَالَ: لَعَلهُ يُخَففُ عَنْهُ مَا كَانَتْ رَطبَةً".

ق في كتاب عذاب القبر (١).

٦٠٤/ ٦ - "عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ النَبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَيُخْرِجَنَّ اللهُ بِشَفَاعَةِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ مِثْلَ أَهْلِ الجنةِ".

كر (٢).


= قال: أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - أبايعه على الهجرة فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير".
وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى عن ابن عباس وعائشة وغيرهما.
(١) ترجمة يعلى بن سيابة في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ١٠/ ٣٧٣ برقم ٩٣٦٢ يقال: إن له صحبة.
ويشهد له ما في سنن أبى داود ١/ ٢٥ كتاب (الطهارة) باب الاستبراء من البول حديث ٢٠ عن ابن عباس قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان لا مستنزه من البول.
وأما هذا فكان يمشى بالنميمة، ثم دعا بعسيب رطب فشقه بأثنين، ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا، وقال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا.
وأخرجه البخارى ١/ ٦٢ كتاب (الطهارة) باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله عن ابن عباس أيضا.
(٢) ترجمة يعلى بن شداد في ميزان الاعتدال ٤/ ٤٥٧ ترجمة ٩٨٣٥ بعض الأئمة توقف في الاحتجاج بخبره وهو: صلوا في النعال، خالفوا اليهود" ويعلى شيخ مستور محَلُّه الصدق وقد وثق اهـ بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>