وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى عن ابن عباس وعائشة وغيرهما. (١) ترجمة يعلى بن سيابة في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ١٠/ ٣٧٣ برقم ٩٣٦٢ يقال: إن له صحبة. ويشهد له ما في سنن أبى داود ١/ ٢٥ كتاب (الطهارة) باب الاستبراء من البول حديث ٢٠ عن ابن عباس قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان لا مستنزه من البول. وأما هذا فكان يمشى بالنميمة، ثم دعا بعسيب رطب فشقه بأثنين، ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا، وقال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا. وأخرجه البخارى ١/ ٦٢ كتاب (الطهارة) باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله عن ابن عباس أيضا. (٢) ترجمة يعلى بن شداد في ميزان الاعتدال ٤/ ٤٥٧ ترجمة ٩٨٣٥ بعض الأئمة توقف في الاحتجاج بخبره وهو: صلوا في النعال، خالفوا اليهود" ويعلى شيخ مستور محَلُّه الصدق وقد وثق اهـ بتصرف.