للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمشون فلا ترى في الأسواق إلا المنكرات، ولا تسمع إلا الفواحش، ثم يروحون بها مع آخر منقلب من السوق يسيرون بها بين يديه حتى يركزونها في مجامع الطرق والأسواق فهم على ذلك".

ابن زنجويه، قال حم: القاسم أبو عبد الرحمن حدث عنه على بن يزيد باعا جيب ما أراها إلا من قبل القاسم (١).

٦١٠/ ٣٤ - "عن أبى أمامة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل يجامع أهل الجنة؟ قال: نعم، (*) دحامًا دحامًا ولكن لا منى ولا منية".

ع، كر (٢).

٦١٠/ ٣٥ - "عن أبى أمامة قال: بينما أنا قاعد مع النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا جاءه رجل فقال: يا رسول الله إنى قد أصبت حدا فأقمه على، فسكت النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم أعاد فأقيمت الصلاة فلم يَرُدَّ عليه شيئا حتى صلى النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم انصرف فقال: أرأيت خرجت من بيتك أليس توضأت فأحسنت الوضوء؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإن الله قد غفر لك حدك، أو قال ذنبك".

كر (٣).


(١) لم أجده في المراجع الموجودة لدينا.
(*) دحامًا دحامًا: هكذا في المعجم الكبير للطبرانى، وبالرجوع إلى النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير وجدناها دَحْمًا دَحْمًا أى: النكاح والوطء بإزعاج ودفع، وانتصابه بفعل مضمر أى: يدحمون دحمًا، والتكرير للتأكيد أى دحمًا بعد دحم (النهاية ج ٢، ص ١١٠٦. هـ).
(٢) المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (صدى بن العجلان أبو أمامة الباهلى) ج ٨ ص ١١٣ رقم ٧٤٧٩ بلفظه عن أبى أمامة.
(٣) مسند الإمام أحمد (حديث أبى أمامة الباهلى) مع تغير يسير في اللفظ ج ٥ ص ٢٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>