كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند أبى أمامة الباهلى - رضي الله عنه -) - ج: 22 - ص: 308

٦١٠/ ٦٩ - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله مَا كَانَ بَدْء أَمْرِكَ؟ قَالَ: دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبُشْرَى عِيسَى، وَرَأتْ أُمِّي خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُور الشَّامِ".

ابن النجار (١).

٦١٠/ ٧٠ - "عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ: سَمِعتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ".

ابن النجار (٢).

---

(١) مسند أحمد ج ٥ حديث أبي أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٢٦٢ بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا الفرج، ثنا لقمان بن عامر قال: سمعت أبا أمامة قال: قلت: يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منها قصور الشام).
تهذيب ابن عساكر ج ١ ص ٣٧، ٣٨ باب: ما جاء في اختصاص الشام وقصوره بالإضاءة عند مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - وظهوره -بلفظ (عن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله ما كان بدء أمركم؟ قال: دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى -عليهما السلام- ورأيت أمي كأنما خرج منها شئ أضاءت له قصور الشام، وفى رواية ورأيت أمي خرج منها نور أضاءت له قصور الشام).
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ٧٢ اختصاص الشام بالإضاءة عند مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: (عن أبي أمامة قيل: يا رسول الله ما كان بدء أمركم؟ قال: دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى - عليه السلام - ورأيت أمي كأنما خرج منها شئ أضاءت له قصور الشام).
مسانيد ابن كثير ج ١٣ ص ١٧٧ رقم ١٠٣٤٨ بلفظه.
(٢) في مجمع الزوائد ٨/ ١٦٤ كتاب (البر والصلة) باب: حق الجار والوصية بالجار - بلفظ عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوصى بالجار متى ظننت أنه سيورثه.
قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني بنحوه، وصرح بقية بالتحديث فهو حديث حسن.
يشهد له ما في مصحف ابن أبي شيبة ٨/ ٣٥٨ كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حق الجار حديث ٥٤٦٨ عن ابن عمر بلفظ: قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوصي بالجار حتى خشيا أو رأينا أنه سيورثه. =