للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٠/ ٧١ - "عَنْ أَبَيِ أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَ الله -عَزَّ وَجَلَّ- اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَاسْتَدْبَر بِيَ الْيَمَنَ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّد إِنِّي جَعْلَتُ لَكَ مَا تُجَاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقًا، وَمَا خَلَفَ ظَهْرِكَ مَدَدًا، والَّذِي نَفْسِي بِيَدِه لَا يَزالُ الله يَزِيدُ الإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وينقص الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ النَّطُفَتَيْنِ لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا -يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ- قِيل: يَا رَسُولَ الله: وَمَا النُّطْفَتَانِ؟ قَالَ: (بَحْرُ) المشرق والمغرب، والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَيْبَلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيلُ".

كر، وابن النجار (١).

٦١٠/ ٧٢ - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ في خطبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاع: ألَا إِنَّ الله قَد أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، الْوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَلِلعَاهِرِ الْحَجْرُ، وَحَسابُهُمْ عَلَى الله، مَنْ ادَّعَى إِلَى غَير أَبِيهِ أَوِ انْتَهى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلْيهِ لَعْنَةُ الله التَّابِعَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَقْبلُ الله مِنْه صَرْفًا وَلَا عدلًا، لَا تُنْفِقُ امْرأَةٌ مِنْ بَيْتِهَا إلَّا بِإِذْنِ زَوَجِهَا، فَقِيل: يَا رَسُولَ الله: وَلَا الطَّعَامَ؟ قَالَ: ذَلِكَ أَفْضَلُ أموَالِنَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمَنِيَحةَ مَرْدُودَةٌ، والدَّيْنَ مَقْضِّي، والزَّعِيمَ غَارِمٌ".

ط، ض، حم، ت، وقال: حسن، طب (٢).


= وفى المعجم الكبير للطبراني ٨/ ١٦٦ فيما يرويه شداد أبو عمار عن أبي أمامة - رضي الله عنه - حديث ٧٦٣٠ بلفظ: ما زال جبريل -عليه السلام- يوصى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه).
(١) بياض بالأصل، أثبتناه من الكنز (١٢/ ٣٨٤ حديث ٣٥٤٠٧) وما بين القوسين من الكنز.
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٨٨ باب: تبشير المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أمته المنصورة بافتتاح الشام- عن أبي أمامة مع تفاوت يسير.
(٢) مسند أبي داود الطيالسي ص ١٥٤ الجزء الخامس (أحاديث أبي أمامة الباهلي) - رضي الله عنه - وذكر الحديث مع اختلاف في بعض الألفاظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>