للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٠/ ٧٦ - "عَنَ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ خِيارُ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى الشَّامِ، وَيَتَحَوَّلَ شِرَارُ أَهْلِ الشَّامِ إِلِى الْعِرَاقِ، وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ".

كر (١).

٦١٠/ ٧٧ - "أَنْتَ الَّذِي تُعَيِّرُ بِلَالًا بأُمِّهِ؟ والَّذيِ أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا لأحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إلَّا بِعَمَلٍ، إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا كَطَفِّ الصَّاعِ".

عب (٢).

٦١٠/ ٧٨ - "عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِرسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَا لَه؟ قَالُوا: كَان مَرِيضًا، قَالَ: أَفَلَا قُلْتَ ليهنئك (الطَّهور) ".


(١) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٣١ - باب: ذكر أصل اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أمته على سكنى الشام وإخباره بأن الله تكفل بمن سكنه من أهل الإسلام.
وذكر الحديث عن أبي أمامة.
قال ابن عساكر: رواه الخطيب -يعني البغدادي-.
والحديث في جامع المسانيد والسنن لابن كثير ١٣/ ١٧٩ رقم ١٠٣٥٣ في مرويات لقيط بن المشاء عن أبي أمامة بلفظ: حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن الجريري، عن أبي المشاء، وهو لقيط بن المشاء، عن أبي أمامة قال: فذكره بلفظه.
وقال: أبو عبد الرحمن أبو المثنى يقال له: لقيط، ويقولون: ابن المثنى، وأبو المثنى. تفرد به.
قال المحقق: تفرد به الإمام أحمد في مسنده.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أبي أمامة الباهلي) ٥/ ٢٤٩.
(٢) في كنز العمال ١٦/ ٢٢٥ حديث ٤٤٢٥٥ بلفظ: أنت الذي تعير بلالا بأمه، والذي أنزل الكتاب على محمد ما لأحد على أحد فضل إلا بعمل، إن أنتم إلا كطف الصاع وعزاه صاحب الكنز إلى البيهقي في شعب الإيمان.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٣/ ٣١٤ في ترجمة بلال بن رباح - رضي الله عنه - أخرج الحديث عن أبي أمامة بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>