للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٦١١/ ٢٥ - "عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ: "الْيَهُودُ تُعَذَّبُ فيِ قُبُورِهَا".

ط، أبو نعيم (٢).

٦١١/ ٢٦ - "عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ "مَرَّ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَى إبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحَمنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ هَذَا الَّذِي مَعَكَ؟ فَقَالَ جبْريلُ: هَذَا مُحَمَّدٌ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا مُحَمَّدُ: مُرْ أُمَّتَكَ فَلتُكْثِرْ مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ فَإِنَّ أَرْضَها وَاسِعَةٌ، وتُرْبَتَهَا طَيِّبةٌ، فَقَالَ مُحَمُّدٌ لإِبْرَاهِيْمَ: ومَا غِراسُ الَجَنَّة؟ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله".

أبو نعيم، وابن النجار (٣).


(١) في الكنز برقم ٧٢١/ ٣ (مخنف بن سليم) وما بين القوسين ليس في الكنز.
والحديث في مجمع الزوائد ٦/ ٢٣٥ كتاب (قتال أهل البغي) باب: ما جاء في ذي الثدية وأهل النهروان، مع اختلاف يسير: عن مخنف بن سليم.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعيف.
وترجمة (مخنف بن سليم) في تهذيب التهذيب ١٠/ ٧٨ رقم ١٣٦ وذكر أنه صحابي، روى عن أبي أيوب وآخرين.
ومنه يظهر صحة ما أورده صاحب الكنز. والله أعلم.
(٢) أبو داود الطيالسي في مسنده ٢/ ٨٠ رقم ٥٨٨ في أحاديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله تعالى عنه- أخرج الحديث بلفظه.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز برقم ٣٩٤٨.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ١٩٧، ١٩٨ في ترجمة (سالم بن عبد الله) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا حيوة عن أبي صخر، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ليلة أسري به: "مر به جبريل على إبراهيم الخليل =

<<  <  ج: ص:  >  >>