للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١١/ ٢٧ - "عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ فيِ الصُّبْحِ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".

أبو نعيم (١).

٦١١/ ٢٨ - "عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قُلْت: بِأَبِي وأُمِّي إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ فَوْقَكَ وَتكُونَ أَسْفَلَ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ أَرْفَقَ بِنَا أَنْ نَكُونَ فيِ السُّفْلِ (لِمَا) (*) يَغْشَانَا مِنَ النَّاسِ، فَلَقَدْ رأيت جَرَّةً لَنَا انْكَسَرَتْ فَأُهْرِيقَ مَاؤُهَا، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ بِقَطيفَةٍ لَنَا مَا لَنَا لِحَافٌ غَيْرهَا فَنُنَشِّفُ بِهَا الْمَاءَ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَصِلَ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْهُ شَىْءٌ يُؤْذِيهِ، وَكُنَّا نَصْنَعُ طَعَامًا فَإِذَا رُدَّ مَا بَقِيَ تَيَمَّمْنَا مَوَاضِعَ أَصَابِعِه فَأكَلْنَا مِنْهَا، نُريدُ بِذَلِكَ البَرَكَةَ، فَرَدَّ عَلَيْنَا عَشَاءَهُ لَيْلَةً وَكُنَّا جَعَلنَا فِيهِ ثُوْمًا أَوْ بَصَلًا، فَلَمْ نَرَ فِيهِ أَثَرَ أَصَابِعِهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي كُنَّا نَصْنَعُ، وَالَّذِي رَأَيْنَا مِن رَدِّ الطَّعَامِ وَلَمْ يَأكُلْ، فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ فِيهِ رِيحَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، وَأَنَا رَجُلٌ أُنَاجِي، فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ يُوجَدَ مِنِّي رِيحُهُ، فَأَما أَنْتُمْ فَكُلُوهُ".


= -عليه السلام- فقال إبراهيم: يا جبريل من هذا معك؟ قال جبريل: هذا محمد. قال إبراهيم: يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة، فإن أرضها واسعة وترابها طيب، قال: محمد لإبراهيم -عليهما السلام- وما غراس الجنة؟ قال إبراهيم: لا حول ولا قوة إلا بالله" هذا حديث غريب من حديث سالم، ومن حديث عبد الله بن عبد الرحمن، وهو أبو طوالة الأنصاري - مدني يجمع حديثه، لم نكتبه إلا من حديث حيوة عن أبي صخر، حدث به الأئمة عن أبي عبد الرحمن المقرئ. والله أعلم.
(١) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر ١/ ١١٩ رقم ٤٣٢ كتاب (الصلاة) باب: مقدار القراءة في الصلوات، بلفظ: أبو أيوب رفعه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الصبح {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} وعزاه (للحارث).
قال حبيب الرحمن الأعظمي: فيه الواقدي وهو ضعيف، قاله البوصيري.
(*) ما بين القوسين من الكنز برقم ٤١٧٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>