وسببه: قال عبد اللَّه بن عمر: دخلت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلىَّ إزار يتقعفع، فقال: من هذا؟ فقلت: عبد اللَّه. قال: إن كنت وذكر الحديث. تال فرفعت إزارى إلى نصف الساقين. ولم تزل إزرته حتى مات. قال الذين العراقى إسناده صحيح. وقال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى بإسنادين وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح. (٢) في كشف الخفاء جـ ٢ ص ٤٥٢ رقم ٢٨٥١ من رواية أبى أسامة عن الديلمى "وفى الإحياء عن أبى الدرداء "ولفظه" الناس اليوم شجرة ذات جنى، ويوشك الناس أن يعودوا كشجرة ذات شوك: إن ناقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم طلبوك تقرضهم من عرضك ليوم فاقتك" ثم قال: كذا هو عند الديلمى، وفى الإحياء عن أبى الدرداء قال: كان الناس ورقا لا شوك فيه، فالناس الآن شوك لا ورق فيه. (٣) الحديث في المستدرك جـ ٤ ص ٢٧٨ باب الأدب: عن فطر بن خليفة قال: حدثنى منذر الثورى قال: سمعت محمد بن الحمية يقول: سمعت أبى يقول: قلت يا رسول اللَّه أرأيت إن ولد لى ولد بعدك أسميه باسمك وكنيه بكنيتك؟ قال: نعم. قال على -رضى اللَّه عنه. فكانت هذه رخصة لى. قال الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبى في التلخيص وموطن الرخصة إنما هو في التكنى بكنيته -صلى اللَّه عليه وسلم-. وأما التسمية فلا رخصة فيها إذ لا نهى عنها. (٤) يشهد للحديث ما في مجمع الزوائد باب الخلافة جـ ٥ ص ١٧٦ بمغايرة في اللفظ رواية حذيفة من رواية البزار قال الهيثمى: وفيه أَبو اليقظان وهو ضعيف.