للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٩٧/ ٨٣٨٦ - "إِنْ سُئلتَ أَىُّ الأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ فَقُلْ: خَيْرَهُمَا وَأَوْفَرَهُمَا، وَإِنْ سُئلتَ أَىُّ المَرْأَتَيْنِ تَزَوَّجَ فَقُل الصُّغْرَى منْهُمَا وَهى الَّتى جَاءَتْ وَقَالَتْ يَا أبَتِ اسْتَأْجِرْهُ" (١).

الرويانى والطبرانى أبى ذرّ.

٣٨٩٨/ ٨٣٨٧ - "إِنْ يَخْرُج وَأَنَا فيكُمْ فأَنَا حَجيجُهُ، وَإِنْ يَخْرجُ وَلَسْت فِيكُمْ فكُلُّ امْرئٍ حَجِيجُ نَفْسه وَاللَّهُ خَليفَتى عَلَى كُلِّ مُسْلمٍ، أَلَا وَإنَّهُ مطموُسُ العَيْنِ كأَنَّهُ عَيْن عَبْد العُزَّى بْن قَطن الخُزَاعى، أَلَا وَإنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْه كَافِرٌ يقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلمٍ فَمنْ لَقيهُ منكُمْ فَليَقْرَأ عَلَيْه بفَاتحة الكَهْفِ، أَلَا وإِنّى رأَيْتُهُ خَرَجَ خَده بَيْنَ الشامِ والعِراقِ فَعَاثَ يمينًا وَعَاثَ شمالًا، يَا عبَادَ اللَّه اثْبُتُوا ثَلَاثًا. قيل يَا رسُولَ اللَّه مَا ولبْثُهُ فِى الأَرْض؟ قَال: أَرْبَعينَ يوْمًا. يَوْمٌ منها كَسَنَةِ (ويَوْمٌ كشَهْرِ) ويَوْمٌ كجمعة وسائرها كَأَيَّامكمْ هَذِهِ. قَالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكيف نَصْنَعُ بِالصَّلاةِ يوْمئذٍ؟ . صَلَاةَ يَوْمٍ أَو نَقْدُر قَالَ: بَلْ تَقْدرُوا" (٢).

ك، طب وابن عساكر عن عبد الرحمن بن جمير بن نفير عن أبيه عن جدِّه أَن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَكَرَ الدجال فقال: فذكره.

٣٨٩٩/ ٨٣٨٨ - "إِنْ شئْتَ وَلكنِ العَرِيفُ فِى النَّارِ" (٣).

ابن عساكر عن سليمان بن عَلى عن أَبيه عن جدِّه أَنَّه قال يا رسولَ اللَّهِ اجعْلِنى عَرِيفًا قَال: فذكره.

٣٩٠٠/ ٨٣٨٩ - "إِنْ بِعْتَ منْ أَخيكَ تَمْرًا فَأَصَابهُ جَائحَةٌ فَلَا يَحلُّ لَكَ أَنْ تَأْخُذَ منْهُ شَيْئًا، بم تَأْخُذُ مَالَ أَخيكَ بغَيْرِ حَقٍّ" (٤).

حم، خ، د، هـ عن جابر.


(١) الحديث في مجمع الزوائد جزء ٨ ص ٢٠٣ باب ذكر موسى الكليم والمذكور هنا جزء من الحديث وهو بتمامه وهو في بابه من مجمع الزوائد قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، والبزار باختصار، وفى إسناد الطبرانى عويد بن عمران الجونى ضعفه ابن معين وغيره ووثقه ابن حبان وبقية رجال الطبرانى ثقات.
(٢) أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٣٥٠، ٣٥١ ثم قال: رواه الطبرانى وفيه عبد اللَّه بن صالح ولد وثق، وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات وبهامش ص ٣٥١ على تقدير الأيام: راجع الحاوى للفتاوى للسيوطى ففيه أوسع الكلام على هذه الأيام وحكم تقديرها. وحذف النون من المضارع في آخر الحديث لعله لملاحظة لام الأمر فيكون مجزوما بها أى: "فلتقدروا".
(٣) جاء في الطبرانى بمعناه عن عائشة، وأبى هريرة: "ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء. . الحديث" في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ١٩٩، ص ٢٠٠ من رواية أحمد ورجاله ثقات والمراد: بكونه في النار بعدم طلبها خوفًا من الجور.
(٤) لفظه نى ابن ماجة عن جابر جـ ٢ ص ١٤ باب بيع الثمار سنين والجائحة: "من باع تمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئا علام يأخذ أحدكم مال أخيه المسلم؟ " وهو بهذا اللفظ في زيادات الجامع الصغير من رواية ابن حبان والحاكم عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>