للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال. أليس ذا الحجة؟ قلنا بلى. قال: فأى بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى. قال: فأى يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: أليس يوم النحر: قلنا: بلى يا رسول الله، قال: فإن دماءكم وأموالكم قال محمد: وأحسبه قال: وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، فلا ترجعوا بعدى ضلالًا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب.
مصنف ابن أبى شيبة ج ١٥ ص ٢٦، ٢٧ كتاب (الفتن) الحديث رقم ١٩٠١١ عن ابن سيرين، عن ابن أبى بكرة (عن أبى بكرة) عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: أى شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم: قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه: قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى، قال: فأى بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلد؟ قلنا: نعم. قال: أى يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أن سيسميه بغير اسمه. قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى يا رسول الله؟ قال: فإن دماءكم وأموالكم -قال محمد: وأحسبه قال: وأعراضكم- عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم.
صحيح البخارى ج ٤ ص ٢٨٨ كتاب (التوحيد) باب قول الله -تعالى-: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن محمد عن ابن أبى بكرة، عن أبى بكرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض" السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم ورجب مضر الذى بين جمادى وشعبان، أى شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم: فسكت حتى ظننا أن يسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة. قلنا، بلى قال: أى بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأى يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى: قال: فإن دماءكم وأموالكم -قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم- عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدى ضلَّالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا لِيُبْلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى من بعض مَنْ سمعه، فكان محمد إذا ذكره قال: صدق النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: ألا هل بلغت، ألا هل بلغت".
صحيح البخاري ج ٤ طبع دار إحياء الكتب العربية (فيصل عيسى البابى الحلبى).

<<  <  ج: ص:  >  >>