للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٤/ ١٥ - "عَنْ أبِى بَكْرَةَ أنَّ نَبِىَّ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِنَّ في أُمَّتِى قَوْمًا يَقْرَؤُنَ القُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَأَنِيموهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَأنِيمُوهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَأنِيمُوهُمْ بِهَذِهِ يَقُولُ: اقْتُلُوهُمْ".

ابن جرير (١).

٦١٤/ ١٦ - "عَن أبِى بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِى قَوْمٌ أشِدَّاءُ أحِدَّاءُ زَلِقَةٌ ألسِنَتُهُمْ بِالقرَآنِ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَإذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأَنيموهُمْ ثُمَّ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فإنِه يؤجر قاتلهم".

ابن جرير (٢).

٦١٤/ ١٧ - "عَنْ أبِى بَكْرَةَ قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَالٍ فَقَعَدَ يقسمُهُ، فَكَانَ يَأخُذُ مِنْهُ بِيَدِهِ ثُمَ يَلتَفِتُ عَنْ يَمِينِهِ كأنَهُ يُخَاطِبُ رَجُلًا سَاعَةً ثُمَ يُعْطِيه من عنده، وَكَانُوا يَرَوْنَ أنَّ الذِى يُخَاطِبُهُ جِبْرِيلُ، فَأتَاهُ رَجُلٌ وَهُوَ عَلَى تِلكَ الحَالِ أَسْودُ طَوِيلٌ مُشَمِّر مُحَلوقُ الرَّأسِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ: وَالله مَا تَعْدِلُ، فَغَضِبَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَى احْمَرَّت وَجْنَتَاهُ، فَقَالَ: وَيْحَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ فَقَالَ أصْحَابُهُ: أَلَا نَضْرِبُ عُنُقَهُ


(١) مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٤٤ حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا روح، ثنا عثمان الشحام، ثنا مسلم بن أبى بكرة وسأله هل سمعت في الخوارج من شئ فقال: سمعت والدى أبا بكرة يقول عن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - ألا أنه سيخرج من أمتى أقوام أشداء أحداء ذليقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم ألا فإذا رأيتموهم فَأنيمُوهم، ثم إذا رأيتموهم فأنيموهم، فالمأجور قاتلهم.
(٢) بياض بالأصل.
مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٦ حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا وكيع، ثنا عثمان أبو سلمة الشحام حدثنى مسلم بن أبى بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيخرج قوم أحداث أحداء أشداء زَليقة ألسنتهم بالقرآن، يقرؤنه لا يجاوز تراقيهم فإذا لقيتموهم فأنيموهم، ثم إذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنه يؤجر قاتلهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>