للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمى، وابن النجار (١).

٦٢١/ ٢٥ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ بنِى حَارِثَةَ أَلا تَغزُو يَا فُلَانُ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ الله غَرَسْتُ وَادِيًا لي وإنِّى أَخَافُ إن غَزَوْتُ أَنْ يَضيعَ فَقَالَ الغَزْوُ خَيْرٌ لِوَادِيكَ قَالَ: فغزا الرَّجُلُ فوجد وَادِيَهُ كَانَ أَحْسَنَ الَودْىِ وأجْوده".

الديلمى.

٦٢١/ ٢٦ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا أَذَاكَ البَرَاغيِثُ فَخُذْ قَدَحًا مِنْ مَاءٍ وَاقْرأ عَلَيْهِ سَبع مَرَات: {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ} الآية. فِإنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِالله فَكُفُّوا شَرَّكُمْ وأَذَاكُمْ عَنَّا ثُمَّ تَرُشُّ حَوْلَ فِراشِكَ فَإِنَّكَ تَبِيتُ اللَّيْلَةَ آمِنَّا مِنْ شَرِّهِ".

الديلمى (٢).

٦٢١/ ٢٧ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ: حَسْبَى الله لَا إلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْه تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيم صَادقًا كَانِ بِهَا أَوْ كَاذِبًا إلَّا كَفَاهُ الله تعالى مَا أَهَمَّهُ".


(١) الاتحاف ج ٨ ص ٤٨٧ بلفظ الديلمى وابن النجار من حديث أبى الدرداء عريش كعريش موسى ثمام وخشيبات والأمر أعجل من ذلك قال الدارقطنى غريب.
وفى ج ٦ من الاتحاف ص ٢٨ قال الزبيرى ورواه المخلص في فوائده والديلمى وابن النجار من حديث أبى الدرداء بلفظ عريشًا كعريش موسى ثمام وخشيبات قال الديلمى في الفردوس سئل الحسن ما كان عريش موسى قال كان إذا رفع يده بلغت السقف.
(٢) كشف الخفا للعجلونى ج ٢ ص ٤٩١ في حديث رقم ٣٠١٣ (لا تسبوا البرغوث بلفظ وروى حديث أَنس البخارى في الأدب المفرد وأحمد، والطبرانى والمستغفرى عن أبى ذر رفعه: إذا آذاك البرغوث فخذ قدحًا من ماء وأقرأ عليه سبع مرات: {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ} الآية ثم قل: إن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وأذاكم عنا، ثم رشه حول فراشك، فإنك تبيت آمنَّا من شرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>