للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١/ ٤٦ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا مَدِينَةَ بَعْدَ عثمانَ، وَلَا رِضَى بَعْدَ مُعَاوِيَة، وَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ الله -تَعَالَى- وَعَدَنِى إِسْلَام أَبِى الدَّرْدَاءِ".

كر (١).

٦٢١/ ٤٧ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ فَالَ: كُنْتُ تَاجِرًا قَبْل أَنْ يُبْعَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا بُعِثَ زَاوَلْتُ التِّجارَةَ والْعِبَادَةَ فَلمْ يَجْتَمِعَا، فَأَخَذْتُ الْعِبَادَةَ وَتَركْتُ التِّجَارةَ، وَالَّذِى نَفْسُ أَبِى الدَّرْدَاءِ بِيَدِه مَا أُحِبُّ أَنَّ لِىَ الْيَوْمَ حَانُوتًا عَلى بَابِ الْمسجِدِ لَا تُخْطِئُنِى فِيهِ صَلَاةٌ أَوَ أَرْبَحُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعِينَ دِينَارًا أَتَصَّدقُ فِى سَبِيلِ الله، قَيِل لَهُ: لِمَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ: وَمَا تَكْرَهُ مِنْ ذَلكِ؟ فَقَالَ: شِدَّةُ الْحِسَابِ".

كر (٢).


= بلفظ: عن الضحاك بن مزاحم قال: اجتمعت أنا وطاووس اليمانى وعمرو بن دينار ومكحول الشامى والحسن البصرى في مسجد الخيض فتذاكرنا القدر حتى ارتفعت أصواتنا، وكثر لعظنا، فقام طاووس فقال: أنصتوا أخبركم ما سمعت أبا الدرداء يخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها وحد حدودًا فلا تعتدوها، ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تكلفوها، رحمة من ربكم فاقبلوها، الأمور كلها بيد الله، من عند الله مصدرها وإليه مرجعها ليس للعباد فيها تفويض ولا مشيئة، فقام القوم جميعًا وهم راضون بما قال طاووس.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه نهشل بن سعيد الترمذى وهو متروك.
(١) الكنز ١٣/ ٩٤ برقم ٣٦٣٢٠ وعزاه لابن عساكر كما هو بين القوسين.
وفى جامع المسانيد والسنن لإسماعيل بن عمر بن كثير القرشى الدمشقى ج ١٣ ص ٥٧٩ حديث ١١٠٤١٥ عن أبى الدرداء بلفظ: "لا مدينة بعد عثمان ولا رضاء بعد معاوية، إن الله وعدنى إسلام أبى الدرداء فأسلم".
وفى سير أعلام النبلاء ٢/ ٣٤١ بلفظ: عن معاوية عن أبى الزاهرية عن جبير عن أبى الدرداء قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله وعدنى إسلام أبى الدرداء فأسلم".
(٢) في الكنز ٣/ ٧٢٦، ٧٢٧ برقم ٨٥٨٨ وعزاه لابن عساكر.
وفى مجمع الزوائد ٩/ ٣٦٧ كتاب (المناقب) مناقب أبى الدرداء - رضي الله عنه - بنحوه مختصرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>