وفى حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢٠٩ في ترجمة أبى الدرداء بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الله، ثنا عمرو بن زرارة، ثنا المحاربى عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مِرة قال: قال أبو الدرداء: بعث النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا تاجر فأردت أن تجتمع لى العبادة والتجارة فلم يجتمعا، فرضت التجارة وأقبلت على العبادة، والذى نفس أبى الدرداء بيده، ما أحب أن لى اليوم حانوتًا على باب المسجد لا يخطئنى فيه صلاة أزع فيه كل يوم أربعين دينارًا، وأتصدق بها كلها في سبيل الله، قيل له يا أبا الدرداء، وما تكره من ذلك؟ قال: شدة الحساب. (١) في دلائل النبوة ٦/ ٤٠٣، ٤٠٤ باب ما جاء في إخباره عن حال أبى الدرداء - رضي الله عنه - وأنه يموت قبل وقوع الفتن، فكان كما أخبر، وجاء في رؤيا عامر بن ربيعة وذكر الحديث عن أبى الدرداء مع تفاوت في الألفاظ. وفى مجمع الزوائد ٩/ ٣٦٧ كتاب (المناقب) مناقب أبى الدرداء - رضي الله عنه - ذكر الحديث عنه مختصرًا. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والبزار بنحوه ورجالهما ثقات. (٢) ترجمة أبى الدرداء في الإصابة ٧/ ١٨٢، ١٨٣ برقم ٦١١٢ وقال: مشهور بكنيته وباسمه جميعًا واختلف في اسمه، فقيل: هو وعويمر لقب. واختلف في اسم أبيه فقيل عامر، أو مالك، أو ثعلبة، أو عبد الله، أو زيد، وأبوه ابن قيس بن أميه بن عامر بن عدى بن كعب بن الخزرج الأنصارى الخزرجى. =