للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٢٠/ ٨٤٠٩ - "إِنْ لَمْ تَجِدى لَهُ شيْئًا تُعْطينَهُ إِيَّاهُ إِلا ظلفًا مُحَرَّقًا فَادْفَعيه إِلَيْه فِى يَده" (١)

د، ت حسن صحيح، ن، حب، ك، ق عن عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أُم بجيد.

٣٩٢١/ ٨٤١٠ - "إِنْ عَطبَ منْهَا شَىْءٌ فَانْحرْهُ ثُمَّ اضْبُغ نَعْلَهُ فِى دَمه ثمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهُ ثمَّ خَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاس فَلْيَأْكُلُوه" (٢).

حم د هـ عن ناجية الأسلمى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، بعث معه بِهَدْى وقال فذكره. . حم طب عن عمرو الثمالى مثله. .

٣٩٢٢/ ٨٤١١ - "إِنْ عَرَضَ لَهُما فَانْحَرْهُمَا وَاغْمس النَّعْلِ في دمَائهِمَا، ثُمَّ اضْرِبْ بِه صَفْحَتَيْهِمَا حَتَّى يُعْلَمَ أنَّهُمَا بَدَنَتَان وَلَا تَأكُلْ منْهَا أَنْتَ وَلا أحَدٌ منْ رُفْقَتكَ، دَعُوهَا لمن بعدكم" (٣).

حم والبغوى عن سلمة بن المحَبِّق.

٣٩٢٣/ ٨٤١٢ - "إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا لِحاءَ شَجَرَة، فَليُفْطرْ عَلَيْه" (٤).

حم ن من حديث حيان بن نوح قال: رأيت عبد اللَّه بن بُشْر يقول: أَترون كفى هذا


(١) الحديث في الترمذى في باب ما جاء في حق السائل جـ ١ ص ١٢٩ وقال الترمذى: حسن صحيح.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد بألفاظ متغايرة وفى بعض طرقه في رواية أحمد والطبرانى في الكبير، ليث بن أبى سليم وهو ثقه ولكنه مدلس، وفى بعض طرقه أيضا من رواية أحمد والطبرانى: عبد الكريم بن أبى المخارق وهو ضعيف، وقد مر نظيره قريبًا وفى الصحيح.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٢٢٨ باب فيما يعطب من الهدى والأكل منه ولفظه فيه عن سنان بن سلمة الهذلى عن أبيه وكان قد صحب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه بعث ببدنتين مع رجل قال: إن عرض لهما فأنحرهما واغمس النعل في دمائهما، ثم اضرب به صفحتيها حتى يعلم أنهما بدنتان وقال صفحتى كل واحدة منهما، ولا تأكل منهما أنت ولا أحد من أهل رفقتك، ودعهما لمن بعدكم (رواه أحمد والطبرانى في الكبهر وفيه عبد الكريم بن أبى المخارق وهو ضعيف) لكن في الصحيح ما يشهد له.
(٤) أورده الهبثمى من رواية الطبرانى في الكبير عن أبى أمامة ولفظه "لا تصم يوم السبت إلا في فريضة. ولو لم تجد إلا لحاء شجرة فأفطر عليه" جـ ٣ ص ١٨٨ باب صيام السبت والأحد وقال من طريق: إسماعيل بن عباس عن الحجازيين وهو ضعيف ولعل التذكير في اسم الإشارة لملاحظة العضو والتأنيث في الضمير على الأصل واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>