وقال الهثيمى: رواه البزار والطبرانى وقال: فليلحق بيمينه وليسق من غدره، وفيهما سليمان بن عقبة وقد وثقه جماعة وفيه خلاف لا يضر، وبقية رجاله ثقات، اهـ مجمع. (*) فواق: الفواق للضَّرع: ما يعودُ فيجتمع من اللبن بعد ذهابه برضاع أو حلاب. ولعل المراد من قاتل في سبيل الله زمنًا يسيرًا مقدار ما بين حلبتى الناقة وجبت له الجنة والله أعلم. (٢) مسند الإمام أحمد ٦/ ٤٤٣، ٤٤٤ (مسند أبى الدرداء) وذكر الحديث بلفظه. وفى جامع المسانيد والسنن لإسماعيل بن عمر بن كثير القرشى الدمشقى ج ١٣/ ٥٨٣ حديث ١١٠٥١٥ بلفظه. وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٤٥٠ في ترجمة إسحاق بن عثمان أبى يعقوب الكلابى البصرى، عن أبى الدرداء مرفوعًا مع تفاوت يسير، وقال ابن عساكر: رواه أحمد. وفى مجمع الزوائد ٥/ ٢٨٥ كتاب (الجهاد) باب فضل الغبار في سبيل الله. عن أبى الدرداء مع تفاوت يسير. قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن خالد بن دريك لم يسمع من أبى الدرداء ولم يدركه. (٣) يشهد له في كتاب (الموضوعات) لابن الجوزى ٢/ ٢٣٨ كتاب (البيع والمعاملات) باب ذم التاجر بلفظ: روى حفص الربالى عن أبى سحيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أَنس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه دخل سوق المدينة فقال: ألا إن التاجر فاجر، ألا إن التاجر فاجر". =