للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١/ ٦١ - "عَنْ أبى الدَّرْدَاءِ قَالَ: (بِئْسَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيْبٌ وَبَطنٌ) رغِيبٌ، وَنَغْطٌ - وَتَعْظٌ شَدِيدٌ".

ض (كر) (١).

٦٢١/ ٦٢ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: الشَّامُ عُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ".

كر (٢).

٦٢١/ ٦٣ - "عَنْ أبِى الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ بِضْعَةٌ مِنْكَ".


= قال ابن الجوزى: هذا حديث لا يصح، وأبو سحيم اسمه المبارك بن سحيم قال البخارى، وأبو حاتم الرازى هو منكر الحديث، وقال النسائى: هو متروك، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وقد روى عن طريق آخر عن أَنس بإسناد فبه مجاهيل. اهـ الموضوعات.
(١) هكذا بالأصل.
وفى الكنز ١٦/ ٢٥٣ برقم ٤٤٣٤٤ (بطن) بدلًا من (يطلق) و (تعظ) بدلًا من وتعطه وعزاه لابن عساكر. ومعنى نخيب: قال في النهاية ٥/ ٣١ النَّخِيبُ: الجَبَانُ الذى لا فؤاد له، وقيل: الفاسد. وذكر الحديث الذى معنا.
ومعنى رغيب قال في النهاية ٢/ ٢٣٦، ٢٣٧ جَمْعَ الرغيب وهو الواسع، يقال جَوفٌ رغيب وواد رغيب. وذكر حديث أبى الدرداء بنفس العون على الدين قلب تخيب وبطن رغيب.
و(النغط): أمر عارم، يقال: نغط الذكر: إذا انتشر، وأتغطه صاحبه، وأتعظ الرجل إذا اشتهى الجماع اهـ نهاية.
(٢) يشهد له ما في مجمع الزوائد ١٠/ ٦٠ كتاب (الفضائل) فضل الشام عن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "عقر دار الإسلام بالشام".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات. اهـ.
وفى الكنز ١٤/ ١٤ برقم ٣٨٢١٢ وعزاه لابن عساكر.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ٧/ ٦٠ في ترجمة (سلمة بن نفيل السكونى) ثم التراغمى.
حديث ٦٣٥٩ عن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقر دار الإسلام بالشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>