(١) هكذا بالأصل. وفى الكنز ١٦/ ٢٥٣ برقم ٤٤٣٤٤ (بطن) بدلًا من (يطلق) و (تعظ) بدلًا من وتعطه وعزاه لابن عساكر. ومعنى نخيب: قال في النهاية ٥/ ٣١ النَّخِيبُ: الجَبَانُ الذى لا فؤاد له، وقيل: الفاسد. وذكر الحديث الذى معنا. ومعنى رغيب قال في النهاية ٢/ ٢٣٦، ٢٣٧ جَمْعَ الرغيب وهو الواسع، يقال جَوفٌ رغيب وواد رغيب. وذكر حديث أبى الدرداء بنفس العون على الدين قلب تخيب وبطن رغيب. و(النغط): أمر عارم، يقال: نغط الذكر: إذا انتشر، وأتغطه صاحبه، وأتعظ الرجل إذا اشتهى الجماع اهـ نهاية. (٢) يشهد له ما في مجمع الزوائد ١٠/ ٦٠ كتاب (الفضائل) فضل الشام عن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "عقر دار الإسلام بالشام". وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات. اهـ. وفى الكنز ١٤/ ١٤ برقم ٣٨٢١٢ وعزاه لابن عساكر. وفى المعجم الكبير للطبرانى ٧/ ٦٠ في ترجمة (سلمة بن نفيل السكونى) ثم التراغمى. حديث ٦٣٥٩ عن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقر دار الإسلام بالشام.