للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ض (١).

٦٢١/ ٦٤ - "عَنَ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ مُوسَى بِنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا رَبِّ مَنْ يَسْكُنُ غَدًا فِى حظِيرَةِ الْقُدْسِ وَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ؟ فَقَالَ: يَا مُوسَى: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَا تَنْظُرُ أَعْيُنُهُمْ فِى الزِّنَا، وَلَا يَتَّبِعُونَ في أَمْوَالِهِمُ الرِّبَا، وَلَا يَأخُذُونَ عَلَى أَحْكَامِهِمْ الرِّشَا، طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مآبٍ".

هب.

٦٢١/ ٦٥ - "عن أَبِى الدَّرَدْاءِ قَالَ: وَالله مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبّ إِلى الله -تَعَالَى- مِنْ إصْلَاح ذَاتِ الْبَيْنِ، وَالمشى إِلىَ الْمَسَاجِدِ، وَخُلُق جَائز".

كر (٢).

٦٢١/ ٦٦ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا إِسْلَامَ إِلَّا بِطَاعَةٍ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا فِى الْجَمَاعَةِ، والنُّصْح لله -تَعَالَى- وَلِلخَليِفَةِ وَلِلمُؤْمِنِينَ عَامَّةً".

كر.


(١) ويشهد له ما في سنن ابن ماجه ١/ ١٦٣ كتاب (الطهارة) باب الرخصة في مس الذكر حديث ٤٨٤ عن أبى أمامة بلفظ: قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مس الذكر فقال: إنما هو جذبة منك" وفى الباب: أحاديث أخرى بهذا المعنى قال في الزوائد: في إسناده جعفر بن الزبير، وقد اتفقوا على ترك حديثه وأتهموه.
وفى مصنف عبد الرزاق: ١/ ١١٧ كتاب (الطهارة) باب الوضوء من مس الذكر حديث ٤٢٥ عن أبى أمامة أن رجلًا سأل النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: مسست ذكرى وأنا أصلى؟ قال: لا بأس إنما جذبة منك.
وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى عن رجل من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
(٢) في جامع المسانيد والسنن لإسماعيل بن عمر بن كثير القرشى الدمشقى ج ١٢ ص ٦٧٠ حديث ١١٢٢٥ عن أبى الدرداء بلفظ ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا: بلى: قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة.
وفى مسند الإمام أحمد ٦/ ٤٤٤، ٤٤٥ (مسند أبى الدرداء) وذكر الحديث عنه بمثل لفظ جامع المسانيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>