للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١/ ٨١ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنِّي لآمُرُ بِالأَمْرِ وَلَا أَفْعَلُهُ، وَلِكنْ أَرْجُو مِنَ الله -تَعَالَي- أنْ أُوجَرَ عَليْهِ".

كر (١).

٦٢١/ ٨٢ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ، وَلَهُمْ بِذَلِكَ أَجْرٌ، وَمِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلشَّرِّ مَغَالِيقُ لِلخَيْرِ، وَعَلَيْهِمْ بِذَلِكَ وِزْرٌ، وَتَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ".

كر (٢).

٦٢١/ ٨٣ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي حَتَّي أَصْبَحَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا كَانَ دُعَاؤكُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ إِلَّا فيِ حُسْنِ الْخُلُقِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ يُحْسِنُ خُلُقَهُ حَتِّي يُدْخِلَه حُسْنُ خُلُقِهِ الْجَنَّةَ، وَيُسِيِءُ خُلُقَهُ حَتَّي يُدْخِلَهُ خُلُقُهُ النَّارَ، وَإنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ لَيُغْفَرُ لَهُ وَهُو نَائِمٌ، قَيِلَ: كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: يَقُومُ آخِرَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَيَجْتَهِدُ فَيَدْعُو الله -تَعَالَى فَيَسْتَجِيبُ لَهُ، وَيَدْعُو لأَخِيهِ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ فِيهِ".


= وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ٢١٣ في ترجمة أبي الدرداء من طربق حميد بن هلال بلفظه.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبري ٢/ ١١٤ رقم ٢٥ بلفظ: وقال: أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة علمتَّ؟ فأقول: نعم، فيقال: فما عملت فيما علمت؟ .
(١) مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ١٠/ ٢١ في ترجمة (أبو الدرداء) بلفظ: قال أبو الدرداء: إني لأمركم بالأمر وما أفعله، ولكن لعل الله أن يأجرني فيه".
ولأبي نعيم في حلية الأولياء ١/ ٢١٣ في ترجمة أبي الدرداء أورد الحديث مع اختلاف يسير.
(٢) مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٢٠/ ٢٣ في ترجمة: أبي الدرداء - رضي الله عنه - بلفظ: كان الدرداء يقول:
"من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، ولهم بذلك أجر، ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير وعليهم بذلك أجر، وتفكر ساعة خير من قيام ليلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>