للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦٢١/ ٨٤ - "عَنْ حبان بْنِ أَبِي جَبلة (جيبلة) أَنَّ أَبَا ذَرٍّ أَوْ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: يَلِدُونَ لِلمَوتِ، وَيُعَمِّرُونَ لِلْخَرَابِ، وَيَحْرِصُونَ عَلَى مَا يَفْنِي، وَيَذَرُونَ مَا يَبْقَي إِلَا حَبَّذَا، الْمَكْرُوهَاتُ الثَّلَاثُ: الْمَوْتُ، وَالْمَرضُ، وَالْفَقْرُ".

كر (٢).

٦٢١/ ٨٥ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تَزَالُ نَفْسُ أَحَدِكُمْ شَابَّةً فيِ حُبِّ الشَّيْءِ وَلَوِ الْتَفَّتْ تَرْقُوَتَاه مِنَ الْكبِر إِلَّا الَّذِينَ امْتَحَن الله -تَعَالَي- قُلُوبَهُمْ لِلآخِرَةِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ".

كر (٣).


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٢٠/ ٢٥، ٢٦ في ترجمة أبي الدرداء - رضي الله عنه - بلفظ: قالت أم الدرداء: بات أبو الدرداء ليلة يصلي، فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خَلْقي فحسن خَلْقي حتي أصبح، فقلت له: يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليلة إلّا في حسن الخلق، فقال: يا أم الدرداء، يأتي العبد المسلم يحسن خلقه حتي يدخله حسن خلقه الجَنَّة، ويسيء خلقه حتي يدخله خلقه النار، وإن العبد المسلم ليغفر له وهو نائم، قالت: قلت: كيف ذلك با أبا الدرداء؟ قال: يقوم آخره من الليل فيتهجد، فيدعو الله -عز وجل- فيستجيب له، ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه".
(٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٢٠/ ٢٨ في ترجمة أبي الدرداء - رضي الله عنه - بلفظ: وعن أبي ذر أو أبي الدرداء أنه قال: تولدون للموت، وتعمرون للخراب، وتحرصون علي ما يفني، وتذرون ما بقي، ألَا حبَّذا المكروهات الثلاث: الموت، والمرض، والفقر".
(٣) غير واضحة في الأصل، وأثبتناها من الكنز رقم ٢٤٢٤٥.
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٢٠/ ٢٩ في ترجمة: أبي الدرداء بلفظ: وعن أبي الدرداء قال: لا تزال نفس أحدكم شابة في حب الشيء ولو التفت ترقوتاه من الكبر إلا الذين امتحن الله قلوبهم للآخرة، وقليل ما هم".
ولأبي نعيم في الحلية ١/ ٢٢٣ في ترجمة أبي الدرداء إلا إنه قال: (امتحن الله قلوبهم للتقوي) بدل: (للآخرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>