قال حبيب الرحمن الأعظمي: أخرجه أبو نعيم من طريق بكر بن مضر عن عبد الله بن زحر مختصرًا ١/ ٢٢١. وأخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٢١ بلفظ: لا يزال العبد يزداد من الله تعالى بعدًا كلما سيء خلقه". (٢) وفي سير أعلام النبلاء للذهبي ٢/ ٣٥٣ بلفظه: (وأورد ضمن حديث طويل قال فيه: ذكر الدجال في مجلس فيه أبو الدرداء فقال نوف البكالي: أني لغير الدجال أخوف مني من الدجال، فقال أبو الدرداء: وما هو؟ قال: أخاف أن أستلب إيماني وأنا لا أشعر، فقال أبو الدرداء: ثكلتك أمك يا بن الكندية، وهل في الأرض خمسون يتخوفون ما تتخوف؟ ثم قال: وثلاثون، وعشرون، وعشرة، وخمسة، ثم قال: وثلاثة كل ذلك يقول: ثكلتك أمك، والذي نفسي بيده ما أمن عبد علي إيمانه إلا سلبه، أو انتزع منه فيفقده، ثم ذكر حديثنا.