وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -) ج ٦ ص ٤٤٣ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد قال: ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد، عن أم الدرداء قالت: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت: من أغضبك؟ قال: والله لا أعرف فيهم من أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - شيئا إلا أنهم يصلون جميعا". (٢) مختصر ابن عساكر ٢٠/ ٤١ من حديث أبي الدرداء في ترجمته، بلفظ: وعن أبي الدرداء قال: إنَّا لنكْشِر في وجوه أقوام ونضحك إليهم، وإن قلوبنا لتلعنهم". حلية الأولياء لأبي نعيم ١/ ٢٢٢ في ترجمة أبي الدرداء، أورد الحديث مع اختلاف يسير إلا أنه قال: إنا لتكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا تلعنهم". وفي سير أعلام النبلاء للذهبي ج ٢ ص ٣٥٢ قال: وقال أبو الزاهرية قال أبو الدرداء: إنا لتكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم". وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (الأدب) باب: المدارة مع الناس ج ٨ ص ٣٨ بلفظ: ويذكر عن أبي الدرداء: إنَّا لَنُكَشِّرُ في وجوه أقوام، وإنّ قلوبنا لتلعنهم". ابن عساكر ١٣/ ٣٩١/ ٢، وعلقمة البخاري في صحيحه ١٠/ ٤٣٧ في الأدب باب: المدارة مع الناس كنز ٣/ ٨٧٥٤.