للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١/ ٩٣ - "عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ غَضْبَانُ فَقُلتُ لَهُ: مَا أَغْضَبَكَ؟ فَقَالَ: وَالله مَا أَعْرِفُ مِنْهُمْ مِنْ أَمْرِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جمِيعًا".

كر (١).

٦٢١/ ٩٤ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إنا لَنَبَشُّ في وُجُوهِ أَقْوَامٍ وَنَضْحَكُ إِلَيْهِم، وَإنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنهُمْ".

كر (٢).


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٢٠/ ٤١ من حديث أبي الدرداء في ترجمته بلفظ: قالت أم الدرداء: دخلت على أبي الدرداء وهو غضبان فقلت له: ما أغضبك؟ قال: "والله ما أعرف منهم من أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - شيئا غير أنهم يصلون".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -) ج ٦ ص ٤٤٣ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد قال: ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد، عن أم الدرداء قالت: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت: من أغضبك؟ قال: والله لا أعرف فيهم من أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - شيئا إلا أنهم يصلون جميعا".
(٢) مختصر ابن عساكر ٢٠/ ٤١ من حديث أبي الدرداء في ترجمته، بلفظ: وعن أبي الدرداء قال: إنَّا لنكْشِر في وجوه أقوام ونضحك إليهم، وإن قلوبنا لتلعنهم".
حلية الأولياء لأبي نعيم ١/ ٢٢٢ في ترجمة أبي الدرداء، أورد الحديث مع اختلاف يسير إلا أنه قال: إنا لتكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا تلعنهم".
وفي سير أعلام النبلاء للذهبي ج ٢ ص ٣٥٢ قال: وقال أبو الزاهرية قال أبو الدرداء: إنا لتكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم".
وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (الأدب) باب: المدارة مع الناس ج ٨ ص ٣٨ بلفظ: ويذكر عن أبي الدرداء: إنَّا لَنُكَشِّرُ في وجوه أقوام، وإنّ قلوبنا لتلعنهم".
ابن عساكر ١٣/ ٣٩١/ ٢، وعلقمة البخاري في صحيحه ١٠/ ٤٣٧ في الأدب باب: المدارة مع الناس كنز ٣/ ٨٧٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>