للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١/ ٩٥ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنِّي لَوَدِدْتُ أِّنِّي كَبْشٌ لأَهْلِي فَمَرَّ عَلَيْهِمْ ضَيْفٌ فَأَمرُّوا عَلَي أَوْدَاجِي فَأَكَلُوا وَأَطعَمُوا".

كر (١).

٦٢١/ ٩٦ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أنْ يُفْرَضَ عَلَي أَخِي عَبْدِ الله بْنِ رَوَاحَةَ مِنْ عَمَلِي مَا يُسْتَحى مِنْهُ".

كر.

٦٢١/ ٩٧ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تُعيِّرْ أَخَاكَ، وَاحْمَدِ الله الَّذِي عَافَاكَ".

كر (٢).

٦٢١/ ٩٨ - "عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ مَرَّ عَلَي رَجُلٍ قَدْ أَصَابَ دَمًا (ذَنْبًا) فَكَانُوا لَيَسُبُّونَهُ، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَجَدَتُّمُوهُ فيِ قَلِيبٍ لا تكونوا (ألم تكونوا) مِنْه (مستخرجيه)، قالوا: بَلَي، قَالَ: فَلَا تَسُبُّوا أَخَاكُمْ وَاحْمَدُوا الله الَّذِي عَافَاكُمْ، قَالُوا: أَفَلا تبغضُهُ؟ قَالَ: إِنَّمَا أُبْغِضُ عَمَلَهُ، فَإِذَا تَرَكَهُ فَهُوَ أَخِي".

كر (٣).


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٢٠/ ٤١ من حديث أبي الدرداء في ترجمته بلفظ: وعن أبي الدرداء أنه قال: "لوددت أني كبش لأهلي، فمر عليهم ضيف، فَأمَرُّوا علي أوداجي، فأكلوا وأطعموا".
(٢) في حلية الأولياء لأبي نعيم ١/ ٢٢٥ أورد طرف من حديث طويل ذكر من قوله: فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم ... إلخ.
(٣) القَليبُ: اسم بئر يقع في غزوة بدر، وقال ابن الأثير: (٤/ ٩٨) القليب: البئر التي لم تطوَ، ويذكر ويؤنث.
وما بين الأقواس أثبتناه من المراجع حتي يستقيم المعني.
وأخرج الحديث أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٢٥ عن أبي قلابة أن أبا الدرداء - رضي الله عنه - مر علي رجل" فذكره.
وفي مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٢٠/ ٣٧ في ترجمة أبي الدرداء - رضي الله عنه - بلفظ: وعن أبي الدرداء: أنه مر علي رجل قد أصاب دنيا، فكانوا يسبونه، فقال: أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ =

<<  <  ج: ص:  >  >>