(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٢٠/ ٣٧ بلفظ: قال أبو الدرداء: نعم صومعة الرجل المسلم بيته! يكف فيه نفسه وبصره وفرجه، وإياكم والمجالس في السوق فإنها تلغي وتلهي". وفي كشف الخفاء ٢/ ٤٤٦ رقم ٢٨٣٠ بلفظ: (نعم صومعة الرجل بيته، يكف فيه بصره وسمعه وقلبه ولسانه). وقال: رواه العسكري عن أبي الدرداء رفعه، والبيهقي موقوفا بلفظ: يكف بصره وفرجه، وإياكم والأسواق فإنها تُلغِي وَتُلْهِي، وللطبراني عن أبي أمامة والعسكري عن الحسن قال: البيوت صوامع المؤمنين، وله شواهد كثيرة. (٢) حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم ج ١ ص ٢١٨: حديث أبي الدرداء، والحديث بلفظ: عن عون بن عبد الله عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: من يتفقد يفقد، ومن لا بعد الصبر لفواجع الأمور يعجز، إن قارضت الناس قارضوك، وإن تركتهم لم يتركوك، قال: فما تأمرني؟ قال: "اقرض من عَرَضك ليوم فقرك". مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢٠ ص ٣٧ حديث أبي الدرداء، عنه قال في رواية: من يتفقد الناس تَفْقِدْ، ومن لا يُعدُّ الصبر لفواجع الأمور يعجز، وإن قارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم أدركوك، قال: كيف أصنع؟ قال: أقرض من عرضك ليوم فقرك.