للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١/ ١١٣ - "عن أبي الدرداء قال: الدُّنْيا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ".

كر (١).

٦٢١/ ١١٤ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: ادْعُ الله -تَعَالَي- يَوْمَ سَرَّائِكَ لَعَلَّهُ يَسْتَجِيبُ لَكَ يَوْمَ ضرَّائِكَ".

كر (٢).

٦٢١/ ١١٥ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كتَبَ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ أَمَّا بَعْدُ فَإنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ الله -تَعَالَي- أَحَبَّهُ الله -تَعَالَي- وَإذَا أَحَبَّهُ الله -تَعَالَي- حَبَّبَهُ إِلَيَ خَلْقِهِ، وَإذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ الله -تَعالَي- أَبْغَضَهُ، وَإِذَا أَبْغَضَهُ بَغَّضَهُ إِلَي خَلقِهِ".

كر (٣).

٦٢١/ ١١٦ - "عَنْ أَبِي الدَّرْداءِ قَالَ: كفَي بِكَ ظَالِمًا أَنْ لا تَزَالَ مُخَاصِمًا، وَكَفَي بِكَ آثِمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَالِفًا وَكَفَي بِكَ كَاذِبًا أَنَ لَا تَزَالَ محدثًا فيِ غَيْرِ ذَاتِ الله - عَزَّ وَجَلَّ-".


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢٠ ص ٣٦ حديث أبي الدرداء، عنه قال: "الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له".
(٢) حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم ج ١ ص ٢٢٥، حديث أبي الدرداء" فقد ذكر الحديث بلفظ: قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - "ادع الله -تعالي- في يوم سرائك، لعله أن يستجيب لك في يوم ضرائك".
- كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل ص ١٦٨ باب زهد أبي الدرداء -رحمه الله تعالي- الحديث بلفظه عن أبي قلابه عن أبي الدرداء.
- مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢٠ ص ٣٤ حديث أبي الدرداء - عنه قال: "ادع الله يوم سرائك لعله يستجيب لك يوم ضرائك".
(٣) كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل ص ١٦٨ باب: زهد أبي الدرداء: الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلي كتب أبو الدرداء إلي سلمة بن مخلد، أما بعد، فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، وإذا أحبه الله حببه إلي خلقه، وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله فإذا أبغضه بغضه إلي خلقه".
مختصر تاريخ دمشق ج ٢٠ ص ٢١ حديث أبي الدرداء - قال: كتب أبو الدرداء إلي سلمة بن مخلد سلام عليك أما بعد، فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله حببه إلي عباده وإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغضه إلي عباده.

<<  <  ج: ص:  >  >>