للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦٢١/ ١١٧ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: اعْمَلْ لله -تَعَالَي- كَأّنَّكَ تَرَاهُ وَاعْدُدْ نَفْسَكَ مَعَ الْمَوْتَي، وَإِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ الْمَظُلومِ فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَي الله -تَعَالَي- كَأَنَّهُن شَرَاراتٌ مِنْ نَارٍ".

كر (٢).

٦٢١/ ١١٨ - "عَنْ أَبِي الدَّرَدَاءِ قَالَ: ذِرْوَةُ الإِيمَانِ أَرْبَعٌ: الصَّبْرُ لِلحُكْم، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَالإِخْلَاصُ لِلتَّوَكُلِ، والاسْتِسْلَامُ لِلرَّبِّ" (٣).


(١) الزهد للإمام أحمد بن حنبل ص ١٧٢ باب زهد أبي الدرداء - فقد ذكر الحديث عن سليمان بن موسي قال: قال أبو الدرداء: كفي بك إثما أن لا تزال محاربا، وكفي بك ظالما أن لا تزال مخاصما وكفي بك كاذبا أن لا تزال محدثا إلا حديثا في ذات الله -عز وجل-.
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢٠ ص ٣٥ حديث أبي الدرداء - عنه قال: "كفي بك ظالما أن لا تزال مخاصما، وكفي بك آثما أن لا تزال مخالفا، وكفي بك كاذبا ألا تزال محدثا في غير ذات الله -عز وجل-".
(٢) مجمع الزوائد للهيثمي ج ٢ ص ٤٠ باب: في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة، بلفظ: عن رجل من النخع قال: سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال: أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، واعدد نفسك في الموتي، وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب، ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والرجل الذي من النخع أجد من ذكره وسماه جابرا.
مختصر تاريخ دمشق ج ٢٠ ص ٣٠ حديث أبي الدرداء - عنه قال: "اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدو أنفسكم في الموتي، واعلموا أن البر لا يبلي، وأن الإثم لا ينسي، واعلموا أن قليلا يكفيكم خير من كثير يلهيكم". وزاد في آخر:
وإياك ودعوة المظلوم - فكنا نتحدث أن دعوة المظلوم تصعد إلي السماء وفي آخر: وإياك ودعوات المظلوم فإنهن يصعدن إلي الله -عز وجل- كأنهن شرارت من نار".
(٣) حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم ج ١ ص ٢١٦ حديث أبو الدرداء: فقد ذكر الحديث عن خالد بن معدان حدثني يزيد بن مرثد الهمداني أبو عثمان عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه كان يقول: ذروة الإيمان الصبر للحكم، والرضي بالقدر، والإخلاص في التوكل، والاستسلام للرب -عز وجل-. =

<<  <  ج: ص:  >  >>