للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٣٢/ ٨٤٢١ - "إِنْ كُنْتُمْ آنِفًا تَفْعَلُون فعْل فَارِسَ والرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلوكهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلا تَفْعَلُوا: ائتَمُّوا بأَئمتكم: إِنْ صَلَّى قَائمًا فَصَلُّوا قيَامًا، وَإنْ صلَّى قَاعدًا فَصَلُّوا قُعُودًا" (١).

ن، هـ عن جابر.

٣٩٣٣/ ٨٤٢٢ - "إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمْ أَيَّامًا الغُرَّ" (٢).

حم، ن، حب عن أَبى هريرة.

٣٩٣٤/ ٨٤٢٣ - "إِنْ كنت صَائِمًا فَعَلَيْكَ بالغرِّ البِيض: ثلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخمْسَ عَشْرَةَ" (٣).

ن عن أبى ذر، ط، حم، ض عن عمار رضى اللَّه عنه.

٣٩٣٥/ ٨٤٢٤ - "إِنْ لَمْ تَجِدُوا إِلا مَرَابِضَ الغَنَم وَأَعْطَانَ الإِبِل فَصَلُّوا فِى مَرَابض الغَنَمِ، ولا تُصَلُّوا فِى أَعْطَانِ الإِبِلِ، فَإنَّهَا خلقتْ منَ الشَّيَاطين" (٤).

هـ عن أبى هريرة.

٣٩٣٦/ ٨٤٢٥ - "إِنْ شئْتُمْ أَنْبأتُكُمْ مَا أوَّل مَا يقول اللَّهُ للمؤمنين يَوْمَ القيَامَة، وَمَا


(١) في النسائى جـ ١ ص ١٣٣ باب الائتمام بالإمام يصلى قاعدا من رواية أنس بمغايرة وزيادة لكن في شطر الحديث الأخير الخاص بالصلاة.
(٢) ينظر الحديث الذى بعده لبيان هذه الأيام. ولفظ هذا الحديث في النسائى جـ ١ ص ٣٢٨: عن أبى هريرة قال: جاء أعرابى إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأرنب قد شواها فوضعها بين يديه، فأمسك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يأكل وأمر القوم أن يأكلوا وأمسك الأعرابى فقال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ما يمنعك أن تأكل؟ قال: إنى أصوم ثلاثة أيام من الشهر قال: إن كنت صائمًا فصم الغر" دون لفظ أياما.
(٣) في مجمع الزوائد من رواية أحمد "إن كنت صائما فصم الثلاث عشرة، والأربع عشرة، والخمس عشرة" ثم قال: رواه أحمد، وفيه عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، وقد اختلط. وللحديث قصة أوردها الهيثمى في مجمعه جـ ٣ ص ١٩٥ باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ورواية النسائى بهذا اللفظ بعد قصة الأرنب السابقة في الحديث قيل مروى عن ابن الحونكية لا عن أبى ذر: جـ ١ ص ٣٢٩ النسائى.
(٤) ورد الحديث في الصغير رقم ٥٠١٨ ورمز لصحته ولفظه (صلوا في مرابض الغنم. . . الحديث) وهو في باب الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم من رواية ابن ماجة جـ ١ ص ١٣٤ قال السندى في هامشه وفى الزوائد إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>