(٢) ينظر الحديث الذى بعده لبيان هذه الأيام. ولفظ هذا الحديث في النسائى جـ ١ ص ٣٢٨: عن أبى هريرة قال: جاء أعرابى إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأرنب قد شواها فوضعها بين يديه، فأمسك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يأكل وأمر القوم أن يأكلوا وأمسك الأعرابى فقال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ما يمنعك أن تأكل؟ قال: إنى أصوم ثلاثة أيام من الشهر قال: إن كنت صائمًا فصم الغر" دون لفظ أياما. (٣) في مجمع الزوائد من رواية أحمد "إن كنت صائما فصم الثلاث عشرة، والأربع عشرة، والخمس عشرة" ثم قال: رواه أحمد، وفيه عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، وقد اختلط. وللحديث قصة أوردها الهيثمى في مجمعه جـ ٣ ص ١٩٥ باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ورواية النسائى بهذا اللفظ بعد قصة الأرنب السابقة في الحديث قيل مروى عن ابن الحونكية لا عن أبى ذر: جـ ١ ص ٣٢٩ النسائى. (٤) ورد الحديث في الصغير رقم ٥٠١٨ ورمز لصحته ولفظه (صلوا في مرابض الغنم. . . الحديث) وهو في باب الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم من رواية ابن ماجة جـ ١ ص ١٣٤ قال السندى في هامشه وفى الزوائد إسناده صحيح.