(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٦٥٩ ورمز له بالضعف. ولم يبين المناوى وجه التضعيف. (٣) الحديث في مجمع الزوائد عن سمرة بن جندب جـ ٨ ص ٧٤ ورواه الطبرانى والبزار، بلفظ لهزوم وفى الكبير إنك لنئوم وإسناد البزار فيه متروك وفى إسناد الطبرانى مجاهيل وفى النهاية: اللهازم أوساط الناس وأورد فيه حديث أبى بكر والنسابة "أمن هامها أو من لهازمها؟ " أى من أشرافها أو من أوساطها؟ والمراد بلهزوم: إنك لست من العلية الأشراف والحديث هكذا مرتبته إلى الضعف أقرب ورواية الكبير "لنئوم" والعرب تعير بكثرة النوم لأنه أمارة الكسل والقعود عن المعالى. وعبارة "فلا يفترى" وردت هكذا بالأصل، وهى في مجمع الزوائد بحذف حرف العلة، وهو مقتضى القياس. (٤) الحديث بسنده في مختصر مسلم جـ ٢ ص ١٠٨ رقم ١٥١٠ باب "في كراهية التزكية والمدح".