للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوَّل مَا يَقُولُونَ لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُول للْمُؤْمنينَ: هَلْ أَحْبَبْتُمْ لقَائى؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ يَا رَبَّنَا فيَقُولُ لِمَ؟ فَيَقُولُونَ: رَجَوْنا عَفْوَك وَمَغْفَرِتَكَ فَيَقُول: فَقَدْ أَوجَبْت لكُمْ عَفْوِى وَمَغْفِرَتى" (١).

ابن المبارك ط حم وابن أَبى الدنيا في حسن الظن باللَّه. طب حل هب عن معاذ رضى اللَّه عنه.

٣٩٣٧/ ٨٤٢٦ - "إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تكْثرُوا من الاسْتغْفَارِ فَافْعَلُوا، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَىْءٌ أَنْجَحَ عنْدَ اللَّه ولا أحَبَّ إِلَيْه منْهُ" (٢).

الحكيم عن أبى الدرداء.

٣٩٣٨/ ٨٤٢٧ - "إِنْ حَفظت وَصيَّتى فَلَا يَكُونَن شَىْءٌ أحَبَّ إِلَيْكَ من المَوْت".

الأَصْبَهَانى في الترغيب عن أَنس. . .

٣٩٣٩/ ٨٤٢٨ - "إِنْ كان أَحَدُكُمْ سَابًا صَاحبهُ لا مَحالَة فَلَا يَفْتَرى عَلَيْه وَلَا يَسُبُّ وَالدَيْه وَلَا يَسُبُّ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ إِنْ كان يَعْلَمُ ذَلكَ فَليقلْ إنَّك لَبَخيلٌ، أو ليقل إنك لَجَبانُ -صلى اللَّه عليه وسلم- أوْ ليَقُلْ إِنَّك كَذُوبٌّ، أَوْ ليَقُلْ إِنَّك لنئَومٌ" (٣).

طب عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده.

٣٩٤٠/ ٨٤٢٩ - "إِنْ كَان أَحَدُكُمْ مَادحًا أَخَاهُ لا مَحَالَة فَليَقُلْ أَحْسبُ فُلانًا كَذَا وَكَذَا إِذَا عَلمَ منْهُ ذَلك، واللَّهُ أَعْلَمُ به وَلا أزَكِّى عَلَى اللَّه أَحَدًا وذَلكَ أنَّ رَجُلًا أَثْنَى عَلَى رَجُلٍ عنْدَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَال لَهُ: قَطَعْت عُنُق صَاحبك لَوْ سَمِعَهَا مَا أَفْلَحَ بَعَدَهَا فَإِنَّهَا بَلَايَا" (٤).

ط، خ، م من حديث أبى بكرة.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٦٦٥ ورمز له بالحسن. قال المناوى قال الهيثمى فيه عبيد اللَّه بن زحر، ضعيف، وأعاده مرة أخرى، وقال رواه الطبرانى بسندين أحدهما صحيح".
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٦٥٩ ورمز له بالضعف. ولم يبين المناوى وجه التضعيف.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد عن سمرة بن جندب جـ ٨ ص ٧٤ ورواه الطبرانى والبزار، بلفظ لهزوم وفى الكبير إنك لنئوم وإسناد البزار فيه متروك وفى إسناد الطبرانى مجاهيل وفى النهاية: اللهازم أوساط الناس وأورد فيه حديث أبى بكر والنسابة "أمن هامها أو من لهازمها؟ " أى من أشرافها أو من أوساطها؟ والمراد بلهزوم: إنك لست من العلية الأشراف والحديث هكذا مرتبته إلى الضعف أقرب ورواية الكبير "لنئوم" والعرب تعير بكثرة النوم لأنه أمارة الكسل والقعود عن المعالى. وعبارة "فلا يفترى" وردت هكذا بالأصل، وهى في مجمع الزوائد بحذف حرف العلة، وهو مقتضى القياس.
(٤) الحديث بسنده في مختصر مسلم جـ ٢ ص ١٠٨ رقم ١٥١٠ باب "في كراهية التزكية والمدح".

<<  <  ج: ص:  >  >>