للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٥٣/ ٨٤٤٢ - "إِنْ كُنْتَ عَبْدَ اللَّهِ فَارْفَعْ إِزَارَكَ" (١).

طب هب عن ابن عمر.

٣٩٥٤/ ٨٤٤٣ - "إِنِ استَطَعْتَ ألا تَلعَنَ شَيْئًا فَافْعَلْ، فَإِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ منْ صَاحبِهَا فَكَانَ المَلعُونُ لَهَا أهْلًا أَصَابَتْهُ، فَإنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا أهْلًا فَكَانَ اللَّعَانُ لَهَا أَهْلًا رَجَعَتْ عَلَيْه، وَإِنْ لمْ يَكُنْ لَهَا أهْلًا أَصَابَتْ يَهُوديًا أوْ نَصْرَانيًا أَو مَجُوسيًا، فَإِنِ اسْتَطَعْتْ أَلَا تَلعَنَ شَيْئًا أبَدًا فَافْعَلْ" (٢).

طب عن أبى موسى.

٣٩٥٥/ ٨٤٤٤ - "إِنْ أَحْبَبْتُمْ أنْ يُحبُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُه فَأدُّوا إِذَا ائْتُمنْتُمْ، وَاصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأحْسِنُوا جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكمْ" (٣).

طب عن عبد الرحمن بن أَبى قراد السَّلمى.

٣٩٥٦/ ٨٤٤٥ - "إِنْ كَانَ وَاسِعًا فَليضمَّهُ، وَإن كَانَ عَاجزًا فَليَتَّزرْ بِهِ" (٤).

طب عن عبادة بن الصامت أَنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، سئل عن الصلاة في الثوب الواحد قال فذكره. . .


= على أَبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة وصلاة الرجل في جوف الليل ثم قرأ (تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ (جزاء بما كانوا يعملون) الحديث - والآيتان هما ١٦، ١٧ من سورة السجدة. ورواه الترمذى والنسائى من طرق عن معمر وقال الترمذى: حسن صحيح ورواه ابن جرير.
(١) الحديث مر بلفظه وهو في الصغير برقم ٢٦٧٣ ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الزين العراقى، إسناده صحيح. وقال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى بإسنادين وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح ورواية طب وهب عن ابن عمر بن الخطاب قال: دخلت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلى إزار يتقعقع فقال من هذا؟ فقلت عبد اللَّه قال: إن كنت الخ فرفعت إزارى إلى نصف الساقين ولم تزل إزرته حتى مات).
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٧٤ "باب من لعن ما ليس باهل للعنة" قال: رواه الطبرانى، وفيه على ابن الجعد وثقه ابن جان وقال ابن معين: يضع الحديث، وكذبه غيره وفيه من لم أعرفه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٦٥٧ ورمز لضعفه. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عبيد اللَّه بن واقد القيسى وهو ضعيف وذكر المناوى ما ورد فيه الحديث: من أن عبد الرحمن بن أبى القراد الأنصارى السلمى قال: كنا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ودعا بطهور فغمس يده فيه ثم توضأ فتبعناه، فقال ما حملكم على ما صنعت؟ قلنا حب اللَّه ورسوله فذكره.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٥٠ بلفظه من رواية عبادة قال: رواه الطبرانى ثم ذكر أن إسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة، ومقابلة العاجز بالواسع تفيد الضيق والقصر واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>