(٣) ذكر الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٨٨ في كتاب الصيام باب الصوم قبل يوم عاشوراء وبعده عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "صوموا عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا يومًا قبله ويوما بعده" رواه أحمد والبزار وفيه محمد ابن أبى ليلى وفيه كلام. وفى كتاب التاج الجامع للأصول جـ ٢ ص ٨٨، ٨٩ عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما- قال: صام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول اللَّه إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. قال فإذا كان العام المقبل إن شاء اللَّه صمنا اليوم التاسع، فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" رواه مسلم وأَبو داود. وفى غاية المأمول شرح التاج الجامع للأصول جاء كان بن عباس يقول: صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود". (٤) معنى الحديث وردت به عدة طرق عن معاذ بن جبل رضى اللَّه تعالى عنه منها رواية الإمام أحمد بسنده عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر فأصبحت يوما قريبًا منه ونحن نسير فقلت: يا نبى اللَّه أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة ويباعدنى من النار قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللَّه عليه تعبد اللَّه ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاه وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال: ألا أدلك =