للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦٢٢/ ١١٥ - "عَنْ أَبِى رَاشِدٍ الأَزْدِىِّ أَنَّهُ وَفَدَ عَلىَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: ما اسْمُكَ؟ قُلْتُ: عَبْدُ الْعُزَّى، قَالَ: أَتُؤْمِنُ؟ قُلْتُ: أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: كَلَّا بَلْ أَنْتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو رَاشِدٍ، قَالَ فَمَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قُلْتُ: مَوْلَاىَ, قَالَ: فَمَا اسمُهُ؟ قُلْتُ: قَيوُّمٌ، قَالَ: كَلَّا وَلَكِنَّهُ عَبْد القيُّومِ أبو عبيدة".

كر (٢).

٦٢٢/ ١١٦ - "عَن أَبِى رَايطَة بْنِ كَرَامَةَ الْمُدحجِىِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِقَوْمٍ سَفرٍ: لَا يَصْحَبنكُمْ جَلَّالٌ مِنْ هَذِهِ النَّعَمِ، يَعْنِى الضوَالَّ، وَلَا يضمن أَحَدُكُمْ ضَالَّةً، وَلَا يَرُدَّنَّ سَائِلًا إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ الله "الرَّبْحَ" وَالسَّلَامَةَ ولا يَصْحَبَنَّكُم مِنَ النَّاسِ إِنْ


(١) الحديث أخرجه ابن حجر في الإصابة في ترجمة: عبد الرحمن بن عبد، وقيل: عبيد، وقيل: ابن أبى عبد الله الأزدى أبو راشد، مشهور بكنيته، قال أبو زرعة الدمشقى عن ضمره: له صحبة، وكان عاملا على جند فلسطين ج ٦ ص ٢٩٨، ٢٩٩ رقم ٥١٤٩ وأورد الحديث: قال: قدمت على النبى - صلى الله عليه وسلم - في مائة راجل من قومى، فلما دنونا من النبى - صلى الله عليه وسلم - وقفوا وقالوا لى: تقدم إليه، فإن رأيت ما تحب رجعت إلينا حتى نتقدم إليه، وإن لم تر ما تحب انصرفت إينا حتى ننصرف، فأتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أنعم صباحًا، فقال: "ليس هذا سلام المؤمنين .... الحديث".
وقال: أخرجه ابن منده من هذا الوجه مختصرا، وأخرجه ابن السكن، من وجه آخر.
(٢) مجمع الزوائد ج ٨/ ٥٤ كتاب (الأدب) باب: تغير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب، بلفظ: وعن قيوم، ويكنى أبا عبيد قال: كنت مع أبى راشد الأزدى عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين وفد عليه فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - لأبى راشد: ما اسمك؟ قال: عبد العزى أبو معاوية قال: ولكنك عبد الرحمن أبو راشد، قال: فمن هذا معك؟ قال: مولاى قال: ما اسمه؟ قال: قيوم، قال: لا، ولكنه عبد القيوم أبو عبيدة قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه جماعة لم أعرفهم.
وما بين القوسين من المجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>