للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْم الآخِرِ سَاحِرٌ وَلا سَاحِرَةٌ، وَلَا كَاهِنٌ وَلَا كَاهِنَةٌ، وَلَا مُنَجِّمٌ وَلَا مُنَجِّمَةٌ، وَلَا شَاعِرٌ وَلَا شَاعِرَةٌ، وَإِنَّ كُلَّ عَذَابٍ يُريدُ الله -تَعَالَى- أَنْ يُعَذِّبَ بِهِ أَحَدًا "من" عبَاده فَإِنَّمَا يَبْعَثُ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَأَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةِ الله عَشِيّا".

الدولابى في الكنى، وابن منده، طب، كر، وهو ضعيف (١).

٦٢٢/ ١١٧ - "كُنْتُ غُلَامًا لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَكُنْتُ قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَسْلَمْت أُمُّ الْفَضْلِ، وَأَسْلَم الْعَبَّاسُ فَكَانَ يَكْتُمُ إِسْلَامَهُ مخَافَةَ قَوْمِهِ، وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ قَدْ تَخَلَّفَ عَنْ عن بَدْرٍ وبَعَثَ مَكَانَهُ الْعَاصِى بْنَ هِشَامٍ وَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَالَ لَهُ: اكْفنِى هَذَا الْغَزْوَ وَأَتْرُكُ لكَ مَا عَلَيْكَ، فَفَعَلَ، فَلَمَّا جَاءَ الْخَبرُ وَكَبتَ الله -تَعَالَى- أَبَا لَهَبٍ وَكُنْتُ رَجُلًا ضَعِيفًا أَنْحَتُ هَذِهِ الأَقْدَاح في حُجْرَة "زمزم"، فَوَالله إِنِّى لَجَالِسٌ في الْحُجْرَةِ أَنْحَتُ أقداحى وَعِنْدِى أُمُّ الْفَضْلِ إِذَا الْفَاسِقُ أَبُو لَهَبٍ يَجُرُّ رجْلَيْهِ وَرَاءَهُ "أُراه" قَالَ: حَتَّى جَلَسَ عِنْد طُنْبِ الْحُجْرَةِ، فَكَانَ ظَهْرُهُ إِلَى ظهْرِى، فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: هَلُمَّ إِلَىَّ يَا بْنَ أَخِى، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ حَتَّى جَلَسَ عِنْدَهُ، فَجَاءَ النَّاسُ فَقَامُوا عَلَيْهمَا فَقَالَ: يَا بْنَ أَخِى كَيْفَ أَمْرُ النَّاسِ؟ قَالَ: لَا شَىْءَ وَالله مَا هُوَ إِلَا أَنْ لَقِينَاهُمْ


(١) مجمع الزوائد ٣/ ٢١٢ كتاب (الحج) باب: أدب السفر.
بلفظ: عن رابطة بنت كرامة المدحجى قالت: كنا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال لقوم سفر: "لا يصحبنكم جلال من هذه النعم الضوال، ولا يصحبن أحد منكم ضالة، ولا يردن سائلا إن كنتم تريدون الربح والسلامة، ولا يصحبنكم من الناس إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ساحر ولا ساحرة ولا كاهن ولا كاهنة، ولا منجم ولا منجمة، ولا شاعر ولا شاعرة، وإن كل عذاب يريد الله أن يعذب به أحدا من عباده، فإنما يبعث الله إلى السماء الدنيا فأنهاكم عن معصية الله عشاء".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه على بن أبى على اللهبى وهو ضعيف وما بين الأقواس من الكنز برقم ٤٤٠٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>