للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب، وابن جرير (١).

٦٢٧/ ٤٣ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مُصَلَّى فَرَأَى نَاسًا يُكْثِرُونَ فَقَالَ: أمَا إنكُم لَوُ أكَثْرتم ذِكْر هَاذِم اللَّذَّاتِ، فَأكثِرُوا ذِكْرَ هَاذِم اللَّذَّاتِ".

العسكرى في الأمثال (٢).

٦٢٧/ ٤٤ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - دَخْلةٌ لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيره وَكَانَت لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَلِىٍّ دَخْلَةٌ لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِهِ، فَكَانَتْ دَخْلَةُ النَبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَلِىٍّ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِم كُلَّ يَوْمٍ، فَإنْ كَانَ عِنْدهُم شَىْءٌ قَرَّبُوهُ إِلَيْهِ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَلَم يَجدْ عِنْدهم شَيْئًا، فَقَالَت فَاطِمَة حِينَ خَرَج النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - سوه! ! قَدْ كُنَّا عَوَّدْنَا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَادَةً فَخَرجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يُصب شَيْئًا فَقَالَ: اسْكُتِى أَيَّتُهَا الْمَرَأة، فَرَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَعْلَم بِمَا في بَيْتِكِ مِنْكِ، فَقَالَتْ اذْهَب عَسَى أَنْ تُصِيبَ لَنَا شَيْئًا، أَوْ تَجِد أَحَدًا يُسلفْكَ شَيْئًا، فَخَرَجَ فَلَمْ يَجِد فبينما هُوَ فِى السُّوقِ يَمْشِى وَجَدَ دِينَارًا فَأخَذَهُ ثُمَّ نَادَى: مَن يعرفُ الدِّينَارَ، فَلَم يَجِد أَحَدًا يعرفه، فَقَالَ: لَوْ أنِّى أَخَذْت هَذَا


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ١٠ ص ١٥٦، ١٥٧ باب: ما جاء في الحرورية رقم ١٨٦٧٦ بلفظه مع اختلاف يسير جدا في بعض الألفاظ.
وفى مسند أحمد ج ٣ ص ٥٠٤ بلفظه مع تقديم وتأخير وص ٧٣ بلفظه.
(٢) الحديث في الإتحاف ج ١٠ ص ٢٢٨ بلفظ (وروى البيهقى من حديث أبى سعيد دخل النبى - صلى الله عليه وسلم - مصلى فرأى ناسا يكثرون فقال: أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات الموت وأنه لم يأت على القبر يوم إلا وهو يقول: أنت بيت الوحدة وبيت الغربة أنا بيت التراب أنا بيت الدود، ولفظه عند العسكرى: دخل النبى - صلى الله عليه وسلم - مصلى فرأى ناسا يكثرون فقال: أما إنكم لو اكثرتم ذكر هاذم اللذات فأكثروا ذكر هاذم اللذات.
وفى الترغيب والترهيب ج ٤ الترغيب في ذكر الموت وقصر الأجل رقم ٤ بلفظه عن أبى سعيد من حديث طويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>