للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ٥٨ - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: حَضَرَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - جِنَازَة فَقَالَ: عَلَى صَاحِبِكُمْ دَيْنٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: صَلُّوا عَلَيْهَا، قَالَ عَلِىٌّ: عَلَىَّ الدَّيْنُ يَا رَسُولَ الله، فَصَلَّى عَلَيْهَا، قَالَ: فَكَّ الله رهَانَكَ يَا عَلِىٌّ كَمَا فَكَكْتَ رِهَانَ أَخِيكَ في الدُّنْيَا، مَنْ فَكَّ رِهَانَ أَخِيهِ في الدُّنْيَا، فَكَّ الله -تَعَالَى- رِهَانَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله لِعَلِىٍّ خَاصَّةً أمْ لِلنَّاسِ عَامة؟ قَالَ: بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً".

. . . . (*) وقال فيه محمَّد بن خالويه لا أعرفه في أصحاب الحديث انتهى وفيه أيضًا عبيد الله بن الوليد الوصافى، عن عطية العوفى ضعيفان (١).

٦٢٧/ ٥٩ - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: لَا أعْرِفَنَّ رَجُلًا مِنْكُمْ عُلِّمَ عِلمًا فَكَتَمَهُ فَرَقًا (* *) مِنَ النَّاسِ".


= وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج ٢ ص ٣٩٩ حديث أسامة بن زيد فقد ذكر الحديث بلفظه عن أبي سعيد الخدرى.
(*) بياض بالأصل.
(١) الحديث في مسند عبد بن حميد ص ٢٨١ مسند أبي سعيد الخدرى رقم ٨٩٣ بلفظ: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافى، قال: حدثني عطية، عن أبي سعيد الخدرى قال: حضرت جنازة فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما وضعت سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - (أعليه دين)؟ قالوا: نعم، قال: فعدل عنا وقال: "صلوا على صاحبكم" فلما رآه على يقفى قال: يا نبى الله (برئ من ذنبه) أنا ضامن لما عليه، فأقبل نبى الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه ثم انصرف، فقال: يا على! جزاك الله والإِسلام خيرا فك الله رهانك يوم القيامة، كما فككت رهان أخيك المسلم، ليس من عبد يقضى عن أخيه دين إلا فك الله -تعالى- رهانه يوم القيامة فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله! ألعلى هذه خاصة؟ قال: "لا بل لعامة المسلمين".
(* *) (فرقا): الفرق: الخوف ... مختار الصحاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>