(*) بياض بالأصل. (١) الحديث في مسند عبد بن حميد ص ٢٨١ مسند أبي سعيد الخدرى رقم ٨٩٣ بلفظ: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافى، قال: حدثني عطية، عن أبي سعيد الخدرى قال: حضرت جنازة فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما وضعت سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - (أعليه دين)؟ قالوا: نعم، قال: فعدل عنا وقال: "صلوا على صاحبكم" فلما رآه على يقفى قال: يا نبى الله (برئ من ذنبه) أنا ضامن لما عليه، فأقبل نبى الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه ثم انصرف، فقال: يا على! جزاك الله والإِسلام خيرا فك الله رهانك يوم القيامة، كما فككت رهان أخيك المسلم، ليس من عبد يقضى عن أخيه دين إلا فك الله -تعالى- رهانه يوم القيامة فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله! ألعلى هذه خاصة؟ قال: "لا بل لعامة المسلمين". (* *) (فرقا): الفرق: الخوف ... مختار الصحاح.