للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ٦٦ - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مِنَّا القَائِمُ، وَمِنَّا المَنْصُورُ، وَمِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا المَهْدِى، فَأمَّا القَائِمُ فَتَأتِيهِ الخلَافَةُ ولَنْ يُهْرَاق فِيهَا مَحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ، وَأمَّا المَنْصُورُ فَلَا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ، وَأمَّا السَفَّاحُ فَهُوَ يَسْفَحُ المَالَ وَالدَّمَ، وَأمَّا المَهْدِى فَيَمْلأُهَا عَدلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا".

كر (١).

٦٢٧/ ٦٧ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أخَّرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ العِشَاءِ ذَاتَ لَيْلَةٍ إِلَى نَحْوٍ مِنْ شَطرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ خَرجَ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا مَقَاعِدَكُمْ، فَأخَذنَا مَقَاعِدَنَا فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا وَنَاموا وإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا في صَلَاة مَا انْتَظَرْتُمُوهَا، وَلَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ، وَسُقْمُ السَّقِيم، وَحَاجَةُ ذِى الحَاجَةِ لأخَّرْتُ هَذِهِ الصلاة إِلى هَذِهِ السَّاعَةِ، وَفِي لَفْظ: إِلَى شَطرِ اللَّيْلِ".

ض، د، ن، هـ، وابن جرير (٢).


(١) الحديث في مختصر تاريخ دمشق ج ١٣ ص ٣٠٣ ترجمة عبد الله السفاح بن محمَّد بن علي، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخرج عند انقطاع من الزمان، وظهور من الفتن رجل يقال له السفاح فيكون إعطاؤه المال حَثْيًا.
والحثى: ما رفعت به يديك، يقال: حثى له ثلاث حثيات من تمر، والمقصود بالحديث كثرة عطاء السفاح.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منا السفاح، ومنا المنصور، ومنا المهدي".
وعنه -أيضًا- قال: "والله لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لأدال الله من بني أمية: ليكونن منا السفاح والمنصور والمهدي".
وانظر تاريخ بغداد ج ١٠ ص ٤٨ فقد ذكر مثل ما جاء في ابن عساكر.
(٢) الحديث في سنن النسائي ج ١ ص ٢٦٨ فقد ذكر الحديث عن أبي سعيد بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>