للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ٦٩ - "عَنْ أبِى سَعِيد أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله! أي الدُّعَاءِ خَيْرٌ ادْعُو بِهِ في صَلَاتى؟ قَالَ: قُل اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كلهُ، وَلَك الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلكُ كُلهُ، وَلَكَ الخلقُ كُلُّهُ، وإلَيْكِ يَرْجِعُ الأمْر كُلُّهُ، نَسْألُكَ مِنَ الخيْر كُلِّهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ".

ابن بركات في الدعاء، والديلمى (١).

٦٢٧/ ٧٠ - "عن أبي سعيد قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَبَيْنَ خَالِد بْنِ الوَلِيدِ شَىْء فَسَبَّهُ خَالدٌ فَقَالَ: لَا تسُبوا أحَدًا مِنْ أصْحَابِى، فَإِنَّ أحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أدْرَكَ مُدَّ أحَدِهِم وَلَا نَصِيفَهُ".

كر (٢).


= البر والبحر تقبلت دعوتهم واستجبت دعاءهم أن تشركنا في صالح ما يدعونك به، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم، فإنا {آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} وكان يقول: لا يتكلم بهذا أحد من خلقه إلا أشركه الله في دعوة أهل برهم وأهل بحرهم فعمتهم وهو مكانه". أخرجه ابن مردويه عن أبي سعيد الخدرى.
(١) الحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى ج ٢ ص ٤٤١ الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، الحديث عن أبي سعيد الخدرى - رضي الله عنه - أن رجلًا قال للنبى - صلى الله عليه وسلم -: أي الدعاء خير أدعو به في صلاتي؟ قال: نزل جبريل عليه الصلاة والسلام فقال: إن خير الدعاء أن نقول في الصلاة: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كله، أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله.
(٢) الحديث في مسند أبي يعلى الموصلي ج ٢ ص ٣٩٦ من مسند أبي سعيد الخدرى ١٩٧ (١١٧١) عن أبي سعيد الخدرى بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا أحدا من أصحابى فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ما أدرك من أحدهم ولا نصيفه".
وفي سنن ابن ماجه ج ١ ص ٥٧ المقدمة -فضل أهل بدر- عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا أصحابى، فوالذي نفسى بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".
وقال الحافظ: في الزوائد: إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>