للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ٧١ - "عَنْ أبِى سَعِيد -رضي الله تعالى عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ (*): وَإيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ، قِيلَ يَا رَسُولَ الله: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: المَرْأَة الحَسْنَاءُ في المَنْبَتِ السُّوءِ".

العسكري في الأمثال، الديلمى (١).

٦٢٧/ ٧٢ - "عن أبي سعيد قال: خَرَج النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الصَّلَاةِ فَلقيهُ أَعْرَابِى فَسَألَهُ عَنْ شَىْء، فَقَالَ: لَيْسَ هَذِهِ سَاعَةَ فَتْوَى، فَاعادَ عَلَيْهِ فَغَضِبَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَضَرَبَهُ بِسَوْط أوْ بِشَىْء كَانَ مَعَهُ".

الديلمى.

٦٢٧/ ٧٣ - "عَنْ أبِى سَعِيدِ الخُدْرِى قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا أسْكَنَ الله آدَمَ البَيْتَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَعْطَيْتَ كُلَّ عَامِل أجْرَهُ فَأَعْطِنِي أجْرى، فَأوْحَى الله -تَعَالَى- إِلَيْهِ أنِّى قَدْ غَفَرْتُ لَكَ إِذَا طُفْتَ بِهِ، قَالَ: يَا رَب زِدْنِيِ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لِمَنْ طَافَ به مِنْ وَلَدِكَ، قَالَ: يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لمَنِ اسْتَغْفَرُوا لَهُ، فَقَام إِبْليسُ عَلَى المازِمَيْنِ (* *) فَقَالَ يَا رَبِّ خَطِيئَتِى في دَارِ الفَنَاءِ وَجعلتَ مَصيرى إِلى النَّارِ، وَجَعَلتَ عَدُويِّ آدَمَ يَا رَب وَقدْ أعْطَيْتَهُ فَأعْطِنِي كَمَا أعْطَيْتَهُ، قَالَ: قَدْ جَعَلتُكَ تَرَاهُ وَلَا يَراكَ، قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُ قَلبَهُ مَسْكنًا لَكَ، قَالَ: يَا رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُك تَجْرِى منْهُ مَجَارِى الدم، فَقَالَ آدَمُ فَقَالَ (* * *) يَارَبِّ قَدْ أعْطَيْتَ إِبْلِيسَ فَأعْطِنِي، قَالَ قَدْ جَعَلتُكَ تهُمُّ بِالحَسَنَةِ وَلَا تَعمَلُهَا فأكْتُبهَا لَكَ، قَالَ: يَارَب زِدْنِي، قَالَ: قَدْ جَعَلتُكَ تَهُمُ بالسيئة وَلَا تَعْمَلُهَا فَلَا أكْتبُهَا


(*) هكذا مكرر بالأصل.
(١) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى ج ١ ص ٣٨٢ فصل في التحذير والوعيد - الحديث رقم ١٥٣٧ عن أبي سعيد قال: إياكم وخضراء الدمن؟ المرأة الحسناء في المنبت السوء.
(* *) المَأزَمَينِ: كل طريق ضيق بين جبلين، وموضع الحرب أيضًا مأزم ومنه سُمِىَ الموضع الذي بين المشعر وعرفة مأزمين ا. هـ.
(* * *) هكذا مكرر بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>