وانظر الحديث رقم ٢٤٩ من نفس المصدر فإنه مكمل للحديث الأول. (١) ترجمة زياد بن المنذر الهمدانى: في تهذيب التهذيب ٣/ ٣٨٦ رقم ٧٠٤ قال عبد الله بن أحمد: متروك الحديث، وضعفه جدا، وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: كذا عدو الله ليس يسوى فلسا، وقال البخارى: يتكلمون فيه وقال النسائى: متروك، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، وقال ابن حبان: كان رافضا يضع الحديث. اهـ بتصرف. ويشهد له ما في البداية والنهاية لابن كثير ٤/ ٢٣، ٢٤ غزوة أحد - بلفظ: عن أبى سعيد أن عتبة بن أبى وقاص رمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكسر رباعيته اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى، وأن عبد الله بن شهاب الزهرى شجه في جبهته، وأن عبد الله بن قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته، ووقع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حفرة من الحفر التى عملها أبو عامر ليقع فيها المسلمون، وأخذ على بن أبى طالب بيده رفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما ومعى مالك بن سنان أبو أبى سعيد الدم من وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ازدرده فقال: من مس دمى دمه لم تمسه النار. وفى ص ٢٩ من نفس المصدر أورد حديث الإمام أحمد بسنده عن أنس - رضي الله عنه - قول النبى - صلى الله عليه وسلم -: "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم، وكسروا رباعيته وهو يدعو إلى الله؟ ! ".