وانظر: الحديث ٢٢/ ١٦٩٥ من نفس المصدر عن سليمان بن بريدة عن أبيه ولولا وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم - استغفروا لماعز بن مالك قال: فقالوا غفر الله لماعز بن مالك قال: فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم". قال محققه: (فما استغفر له ولا سبه) أما عدم السب فلأن الحد كفارة له مطهرة له من معصيته، وأما عدم الاستغفار فلئلا يغتر غيره فيقع في الزنى اتكالا على استغفاره - صلى الله عليه وسلم -. (٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ٨/ ١٨ كتاب (الأشربة) باب: من كره الشرب قائما حديث ٤١٧٣ عن أبى سعيد الخدرى بلفظ: زجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا شرب قائما. (٣) الحديث في مجمع الزوائد ٤/ ٢٦٤ كتاب (النكاح) باب: نكاح المتعة عن أبى سعيد الخدرى بلفظه. وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.