للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ١١٧ - "عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِعَلىٍّ ابْنِهِ إِلى أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، فَأسْمِعْنَا مِنْ حَدِيثهِ، فأَتَيْنَاهُ وَهُو في حَائِط لَهُ، فَلَمَّا رآنَا قَامَ إِلَيْنَا فَقَالَ: مَرْحبًا بوَصِيَّةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ أَنْشَأَ يَحدَثنَا، فَلَمَّا رآنَا نَكْتُبُ مِنْ حَدِيثهِ قَالَ: لَا تَكْتُبُوهُ وَاحْفَظُوهُ كَمَا كُنَّا نَحْفَظُ، وَلَا تَتَّخِذُوُه قُرآنًا".

كر.

٦٢٧/ ١١٨ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى تَارِكٌ فِيِكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى أبَدًا، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِن الآخَرِ، كِتَابُ الله هُوَ حَبْلُ الله الْمَمْدُودُ مِن السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَأَهْلُ بَيْتِى عِتْرَتِى، أَلَا وَإِنَّهُمَا لَمْ يَتَفَرقَا حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الْحَوْضَ".

ابن جرير (١).

٦٢٧/ ١١٩ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ -رضى الله تعالى عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - تَفْترقُ أُمَّتِى فَيَتَمَرَّق بَيْنَهُم مَارقَةٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَا يَرْتَدُّونَ إِلى الإِسْلَامِ حَتَّى يُرَدَّ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ، سِيمَاهُمُ التَّحْليقُ، يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْن بِالْحقِّ، فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِىٌّ قَال: إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُخدَجًا".


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ٣/ ٦٣ حديث ٢٦٧٨ عن أبي سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد ٩/ ١٦٣ كتاب (المناقب) باب: في فضل أهل البيت -رضي الله عنهم- وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفى إسناده رجال مختلف فيهم اهـ مجمع.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ٢/ ٣٧٦ (مسند أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه -) حديث ١٦٦/ ١١٤٠ بلفظ مقارب.

<<  <  ج: ص:  >  >>