للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ١٢٩ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: سَيَكُونُ أُمَراءُ يَظْلِمُونَ وَيَكْذِبُونَ وَيغْشَاهُمْ غَوَاش، أَوْ قَالَ: غَوَاش مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، وَصَدَّقَهُمْ بِكذبهم فَلَيْسَ مِنِّى وَلَا أَنَا مِنْهُ، وَمنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذبِهِمْ وَلَمْ يُعنهم عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُو مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ".

(ط، حم، ع، ص) (١).

٦٢٧/ ١٣٠ - "عَنَ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ في صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ، وَمَلَكٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه مَا لَمْ يُحْدِثْ".

ابن جرير (٢).


(١) هكذا بالأصل بدون عزو، وفى الكنز ٦/ ٧٥ برقم ١٤٩٠٢ عن أبى سعيد وعزاه صاحب الكنز إلى الطيالسى، وأحمد، وأبى يعلى الموصلى، وابن منصور.
(غشا) في حديث المسعى: "فإن الناس غشوه" أى ازدحموا عليه وكثروا، يقال غشيه يغشاه غشيانا إذا جاءه، وغشاه لغشية: إذا غطاه، وغشى الشئ: إذا لامسه، النهاية ٣/ ٣٦٩.
والحديث في مسند الإمام أحمد ٣/ ٩٢ (مسند أبى سعيد الخدرى) وذكر الحديث مع تفاوت يسير.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ٢/ ٤٠٤، ٤٠٥ (مسند أبى سعيد الخدرى) حديث ٢١٣/ ١١٨٧ مع تفاوت يسير، وانظره في نفس المرجع ص ٤٦٥ حديث ٣١٢/ ١٢٨٦ عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه -.
وفى جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج ٣٣ ص ١٦٠ حديث ٣٤٤ عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
وقال ابن كثير: تفرد به - أى: الإمام أحمد.
وقال محققه: إسناده صحيح.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ٢/ ٣٦ كتاب (الصلاة) باب: اننظار الصلاة بلفظ: عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال العبد في الصلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، تقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث، فقلت له: ما يحدث؟ قال: كذا، قلت لأبى سعيد فقال: يفسو أو يفرط قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه على بن زيد بن جدعان، وفى الاحتجاج به اختلاف.
وفى جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج ٣٣ ص ١٢٦ حديث ٢٦٤ عن أبى سعيد مع تفاوت يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>