(غشا) في حديث المسعى: "فإن الناس غشوه" أى ازدحموا عليه وكثروا، يقال غشيه يغشاه غشيانا إذا جاءه، وغشاه لغشية: إذا غطاه، وغشى الشئ: إذا لامسه، النهاية ٣/ ٣٦٩. والحديث في مسند الإمام أحمد ٣/ ٩٢ (مسند أبى سعيد الخدرى) وذكر الحديث مع تفاوت يسير. وفى مسند أبى يعلى الموصلى ٢/ ٤٠٤، ٤٠٥ (مسند أبى سعيد الخدرى) حديث ٢١٣/ ١١٨٧ مع تفاوت يسير، وانظره في نفس المرجع ص ٤٦٥ حديث ٣١٢/ ١٢٨٦ عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه -. وفى جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج ٣٣ ص ١٦٠ حديث ٣٤٤ عن أبى سعيد الخدرى بلفظه. وقال ابن كثير: تفرد به - أى: الإمام أحمد. وقال محققه: إسناده صحيح. (٢) الحديث في مجمع الزوائد ٢/ ٣٦ كتاب (الصلاة) باب: اننظار الصلاة بلفظ: عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال العبد في الصلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، تقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث، فقلت له: ما يحدث؟ قال: كذا، قلت لأبى سعيد فقال: يفسو أو يفرط قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه على بن زيد بن جدعان، وفى الاحتجاج به اختلاف. وفى جامع المسانيد والسنن لابن كثير الدمشقى ج ٣٣ ص ١٢٦ حديث ٢٦٤ عن أبى سعيد مع تفاوت يسير.