للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ١٢٧ - "عَن أَبى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْتُلُ الْمَارِقِينَ أَحَبُّ الطَّائِفَتَيْن إِلَى الله -تَعَالَى-".

ابن جرير (١).

٦٢٧/ ١٢٨ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: يَكُونُ خَلْقٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّين سَنَة أَضَاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبعُوا الشَّهَواتِ، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّا، ثُمَّ يَكُونُ خَلْقٌ يَقْرأونَ الْقَرَآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيهُمْ، ويَقْرأُونَ الْقْرآنَ مُؤْمِنٌ وَمَنَافِقٌ وَكَافِرٌ، وَفِى لَفْظٍ وَيَقْرأُونَ الْقَرآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ وَمَنَافِقٌ وَكَافِرٌ، وَفِى لَفْظٍ: وَيقْرأُونَ الْقُرآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ ومُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بُشَيْرٌ: فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ: مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ؟ قَالَ: الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ، وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ، والْمؤمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ".

ابن جرير (٢).


(١) في جامع المسانيد والسنن لابن كثير القرشى الدمشقى ٣٣ ص ٥٧ حديث ١١٥ عن أبى سعيد الخدرى بلفظ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقتل المارقين أحب الفئتين إلى الله، وأقرب الفئتين من الله.
وانظر مسند أبى يعلى ٢/ ٢٨٨ رقم ٣٥/ ١٠٠٨ فقد أخرج عن أبى سعيد، وانظر كذلك مسند الإمام أحمد ابن حنبل ٣/ ٣٢، ٤٨.
وصحيح مسلم كتاب (الزكاة) ٢/ ٧٤٥ رقم ١٥٠/ ١٠٦٥ مع اختلاف يسير.
(٢) الحديث في كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ٢/ ٣٧٤ كتاب (التفسير) تفسير سورة مريم، عن أبى سعيد الخدرى، مع تفاوت في الألفاظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح رواته حجازيون، وشاميون، أثبات، ولم يخرجاه وقال الذهبى: صحيح. وفى البداية والنهاية لابن كثير ٦/ ٢٥٩ باب ذكر إخباره عليه السلام لما يقع من الفتن بعد موته من أغيلمة بنى هاشم وغير ذلك.
وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.
وقال ابن كثير: تفرد به أحمد وإسناده جيد قوى على شرط السنن.
وفى مسند الإمام أحمد ٣/ ٣٨، ٣٩ عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>