للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦٢٧/ ١٤٩ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَر مَا بَالُ رجَال يَقُولُونَ: رَحِمُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يَنْفَع يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالله إن رحمى لموصولة في الدُّنيَا وَالآخرةِ، وَإنِّى أَيُّهَا النَّاسُ فَرَطٌ لكمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِذَا رِجَالٌ يَقُولُونَ يَا رسُولَ الله أَنَا فُلانُ بن فُلَان فَأَقُولُ: أَمَّا النَّسَب فَقَدْ عَرَفْت وَلكِنكُم أَحْدَثْتُم بَعْدِى وَارْتَدَدْتُم الْقَهْقَرَي".

ابن النجار (٢).

٦٢٧/ ١٥٠ - "عَنْ (*) فِيمن سَلَفَ مِنَ النَّاسِ رَجُلٌ رَغَسَهُ الله -تَعَالَى- مَالًا وَوَلَدًا، فَلَمَّا حَضَرهُ الْموتُ جَمَع بَنِيهِ فَقَالَ: أَىُّ أَبٍ كُنْتُ لَكُم؟ قَالُوا خَيْر أَبٍ، فَقَالَ إِنَّه وَالله ما ابتأر عِنْدَ الله خَيْرًا قَطُّ، وإنَّ رَبَّه يُعَذِّبُهُ فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِى ثم اسْحَقُونِى، ثُمَ ذرونِى في رِيحٍ عَاصِف، قَالَ الله: كَنْ فَإِذَا هو رَجُل قَائِمٌ، قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْت؟ قَالَ: مَخَافَتكَ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَده إن تلقاه غير أن غَفَر لَهُ".


(١) مسند أبى داود الطيالسى ص ٢٩١، ٢٩٢ عمارة العبدى أبو هارون عن أبى سعيد -رضي الله عنهما- بلفظ (حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن مهزم ثنا عمارة العبدى قال: كنا نأتى أبا سعيد فإذا رآنا قال مرحبا بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنا إنه سيأتى قوم يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فاستوصوا بهم خيرا).
(٢) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج ٣٣ ص ٦٦، ٦٧ رقم ١٣٥ بلفظ (حدثنا أبو عامر حدثنا زهير عن عبد الله بن محمد عن حمزة بن أبى سعيد الخدرى عن أبيه قال: سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول على هذا المنبر: ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تنفع قومه بلى والله، إن رحمى موصولة في الدنيا والآخرة، وإنى أيها الناس فرط لكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل: يا رسول الله أنا فلان بن فلان، وقال أخوه: أنا فلان بن فلان، قال لهم: أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدى وارتددتم القهقرى، قال ابن كثير: تفرد به أحمد في مسنده ٣/ ١٨ وإسناده صحيح.
(*) بياض بالأصل يسع كلمتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>