للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٩٨/ ٨٤٨٧ - "أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرعُ بَابَ الَجنَّة، فَيَقُومُ الخَازنُ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: أنَا مُحَمَّدٌ فَيَقُولُ: أقُومُ فَأَفْتَحُ لَكَ، وَلَمْ أَقُمْ لأَحَدٍ قَبْلَكَ وَلَا أَقُومُ لأَحَدِ بَعْدَكَ" (١).

الخليلى في مشيخته عن أَنس.

٣٩٩٩/ ٨٤٨٨ - "أَنَا سيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَدْعُونِى ربِّى فَأقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ بيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، وَالمَهْدىُّ مَنْ هَدَيْتَ، وَعَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى منكَ إِلَّا إِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبَّ البَيْتِ).

ك، طب والخرائطى في مَكارم الأخلاق وابن عساكر عن حذيفة (٢).

٤٠٠٠/ ٨٤٨٩ - "أَنَا أَوَّلُ مَنْ يُوضَعُ لَهُ الصِّرَاطُ عَلَى النَّارِ فَأَمُرُ عَلَيْهِ وَأَدْخُلُ الجَنَّةَ وَأَصْحَابِى".

الديلمى من طريق أبى بكر أَحمد بن على بن لال عن أبى سعيد.

٤٠٠١/ ٨٤٩٠ - "أنَا الشَّهيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ: مَا مِنْ جُرْحٍ يُجْرَحُ فِى اللَّه، إِلَّا اللَّهُ يَبْعَثُهُ يَوْمَ القِيامَة وَجُرْحُه يَثْعَبُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ، والرِّيحُ ريحُ مسْك، انْظُرُوا أَكْثَرَهُمْ جَمْعًا لِلقُرآنِ فَاجعَلُوهُ أمَامَ صَاحِبه فِى القَبْر" (٣).

ابن منده وابن عساكر عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذرى قَالَ: أَشْرَف رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- على قتلى أَحد قال: فذكره.

٤٠٠٢/ ٨٤٩١ - "أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَق عَنْهُ الأَرْضُ، ثُمَّ أَبُو بَكْر، ثُمَّ عُمَرُ فَنُحْشَرُ فَنَذْهَبُ إِلَى البَقيعِ فَيُحْشَرُونَ مَعِى، ثُمَّ أَنْظُر أَهْلَ مَكَّةَ فَيُحْشرُونَ مَعِى، وَنُبْعَثُ بَيْنَ الحَرَمَيْن" (٤).


(١) في مختصر مسلم جـ ١ حديث ٩٤ بمغايرة يسيرة: وأول آت باب الجنة. . الحديث".
(٢) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٧٧ في الشفاعة والحديث من حديثين في الباب وكلاهما عن حذيفة: الأول في الطبرانى في الأوسط قال الهيثمى وفيه عيسى بن سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات. والثانى رواه البزار موقوفا ورجاله رجال الصحيح وفيه مغايرة بزيادة بعض الألفاظ ونقص في بعضها ولكن لا يؤثر في المعنى".
(٣) أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٦ ص ١١٩ باب مقتل حمزة رضى اللَّه عنه -بمغايرة في اللفظ من رواية الطبرانى. ثم قال: ورجاله رجال الصحيح.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٦٩١ بمغايرة يسيرة ورمز السيوطى لحسنه وضعفه المناوى لأن فيه عاصم بن عمر والأكثرون على تضعيفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>