كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 3 - ص: 187

ت حسن غريبب وأَبو عروبة في الأوائل، ت، طب، ك وأَبو نعيم في فضائل الصحابة، وابن عساكر عن ابن عمر. . .

٤٠٠٣/ ٨٤٩٢ - "أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فَأَكُون أَوَّلَ مَنْ يُبْعَثُ، فَأَخْرُجُ أَنَا وَأَبُو بَكْر إِلَى أَهْلِ البَقيعِ فَيُبْعَثُونَ، ثُمّ يُبْعَثُ أَهْلُ مَكَّةَ فَأُحْشَرُ بَيْنَ الحَرمَين" (١).

ابن عساكر عن أَبى هريرةَ.

٤٠٠٤/ ٨٤٩٣ - "أنَا سيِّدُ وَلَد آدَمَ، وَعَلىٌّ سَيَّدُ العَرَبِ" (٢).

ك وتعقب عن عائشة قط في الأفراد عن ابن عباس ك عن جابر.

٤٠٠٥/ ٨٤٩٤ - "أَنَا حَظُّكُمْ منَ الأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ حَظِّى منَ الأُمَمِ" (٣).

حم عن عبد اللَّه بن ثابت، طب عن أبى الدرداء.

٤٠٠٦/ ٨٤٩٥ - "أَنَا حَرْبٌ لمَنْ حَارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، قَالَهُ لِعَلىٍّ وفَاطمَة والحسن والحسين" (٤).

حم عن أبى هريرة، ت، طب عن زيد بن أرْقَمَ.

٤٠٠٧/ ٨٤٩٦ - "أَنَا أَحْمَدُ وَأنَا مُحَمَّدُ وَأَنَا الحَاشرُ، وَأَنَا العَاقبُ، وَأَنَا المُقَفى، وَنَبِىُّ الرَّحْمَة، وَنَبِىُّ المَلحَمَة" (٥).

---

(١) في الصغير برقم ٢٦٩١ من رواية ابن عمر في الترمذى والحاكم بمغايرة في اللفظ ورمز له السيوطى بالحسن ولكن المناوى نقل تضعيفه من عدة وجوه.
(٢) الحديث من نسخة "قوله" ص ١٦٤ وأورد الحاكم الحديث في معرفة الصحابة جـ ٣ ص ١٢٤ عن سعيد بن جبير عن عائشة والحديث عن عائشة من رواية سعيد تعقبها الذهبى بان فيها عمر بن مسن الراسبى. قال الحاكم أرجو أنه صدوق. قال الذهبى: قلت: أظن أنه هو الذى وضع هذا. وعن عائشة أيضا من رواية عروة. قال الذهبى وضعه ابن علوان -وقال الذهبى أيضا في رواية عمر بن موسى الوجيهى عن أبى الزبير عن جابر مرفوعا: "عمر وضاع".
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ - ص ٦٨ باب ما جاء في فضل الأمة وقال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبى حبيبة الطائى، وقد صحح له الترمذى حديثا، وذكره ابن حبان في الثقات.
(٤) في زيادات الصغير بلفظ "لمن حاربتم، لمن سالمتم" والحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٦٩ في باب فضل أهل البيت رضى اللَّه عنهم، قال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى وفى سنده تليد بن سليمان وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ.
(٥) أورده الصغير برقم ٢٧٠١ ورمز له بالصحة ومعنى نبى الملحمة أى الحرب، ووصف به لحرصه على الجهاد و"نبى الملحمة" من رواية الطبرانى فقط ولم تعرف لأعلى منه هكذا ذكر الشيخ المناوى في شرحه للحديث. ورواية الصغير في ألفاظها بعض مغايرة ولفظ رواية مسلم عن أبى موسى الأشعرى قال: كان رسول =