للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك خ من حديث جبير بن مطعم، م عن أَبى موسى الأشعرى. . .

٤٠٠٨/ ٨٤٩٧ - "أَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا الحَاشرُ الَّذى أُحْشرُ النَّاسَ عَلَى قَدَمَىَّ، وَأَنَا المَاحى الَّذى يَمْحُو اللَّهُ بِى الْكُفْرَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ القيَامَة كَانَ لوَاءُ الحمد مَعى، وَكُنْتُ إِمَامَ المُرْسَلين، وَصَاحبَ شَفَاعَتهِم" (١).

طب، ض عن جابر ك وتعقب عن عائشة، قط في الأفراد عن ابن عباس ك عن جابر. . .

٤٠٠٩/ ٨٤٩٨ - "أَنَا سَيِّدُ النَّاس يَوْمَ القيَامَة وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذَاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ الأوَّلينَ والآخرِينَ فِى صَعيدٍ وَاحد، يُسْمعُهُمْ الدَّاعى وَيَنْفذُهُمْ البَصَرُ وَتَدْنُو الشَّمْسُ منْهُمْ، فَيَبْلُغُ النَّاسُ منَ الغَمِّ والْكَرْب مَا لَا يُطيقُونَهُ وَلَا يَحْتَملُونَ. فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لبَعْضٍ: أَلا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ؟ أَلا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبَّكمْ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاس لبَعْضٍ: ائتُوا آدَمَ فَيَأتونَ آدَمَ، فَيَقُولُون يَا آدَمُ: أَنْتَ أبُونَا. أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بيده، وَنَفَخَ فيكَ منْ رُوحه، وَأَمَرَ المَلَائكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، اشْفَعْ لَنَا إِلى ربِّكَ. أَلَا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ فيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ: إِنَّ ربِّى قَدْ غَضبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَه مثْلَهُ، وإِنَّهُ نَهَانِى عَن الشَّجَرَة فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِى. نَفْسِى نفسى اذهَبُوا إِلى غَيْرى. اذهَبُوا إِلى نُوحٍ فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُل إِلَى أَهْلِ الأَرض، وَسماك اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا. اشْفَعْ لَنَا إِلى ربِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ . فَيَقُولُ لَهُمْ نُوحٌ: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مثْلَهُ، وَإنَّهُ


= اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يسمى لنا نفسه بأسماء فقال: أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبى التوبة ونبى الرحمة. ولمسلم رواية عن جبير بن مطعم أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحى الذى يمحى بى الكفر، وأنا الحاشر الذى يحشر الناس على عقبى وأنا العاقب والعاقب الذى ليس بعده نبى) وله رواية أخرى عن جبير كذلك انظر صحيح مسلم جـ ١٥ ص ١٠٤ أسماؤه -صلى اللَّه عليه وسلم- والمقفى بشدة الفاء وكسرها لأنه جاء عقب الأنبياء وفى قفاهم أو المتبع آثار من سبقه من الرسل.
(١) أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٢٨٤ باب في أسمائه -صلى اللَّه عليه وسلم-. ثم قال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عروة بن مروان قيل فيه: ليس بالقوى، وبقية رجاله وثقوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>